رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللعب بأمان.. بروتوكولات هوليوود الصارمة ضد كورونا ستستمر حتى يناير المقبل

هوليوود
هوليوود

في ظل حملات التلقيح المتواصلة في جميع أنحاء العالم، بدأت صناعة السينما والدراما والترفيه تنتعش من جديد رغم خسارات واسعة خلال عامين مع وجود فيروس كورونا المستجد، ولكن حتى تستطيع هوليوود النجاة وعدم الوقوع في فخ الجائحة من جديد ستحافظ على بروتوكولاتها وإجراءاتها حيال كوفيد-19.

بعد توقفها في البداية في الأيام الأولى لوباء كوفيد-19، بدأت صناعة السينما الأمريكية في العودة تدريجياً، وإن كان ذلك مع وضع بروتوكولات جديدة مصممة لمجموعات الإنتاج- الأماكن التي يُطلب من الناس التفاعل فيها بشكل وثيق مع بعضها البعض في مساحات ضيقة- بأمان قدر الإمكان.

ومع عدم وجود نهاية فورية للوباء في الأفق، تم الاتفاق على إجراءات موحدة مثل الاختبارات المنتظمة في الموقع الذي يتم فيه التصوير، والتباعد الاجتماعي الإلزامي الصارم، وارتداء الأقنعة من قبل تحالف منتجي الأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية، ونقابة ممثلي الشاشة الكبيرة، ونقابة المخرجين الأمريكية، والتحالف الدولي لموظفي المسرح كخطوات ضرورية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في مجموعات الأفلام. 

في البداية، كان من المفترض أن تنتهي البروتوكولات والإجراءات الخاصة بمواجهة كورونا المستجد في أواخر أبريل الماضي، لكن تم تمديدها مع استمرار الوباء، وعلى الرغم من أن مجموعات الأفلام قد تكيفت مع هذا الوضع الطبيعي الجديد بدرجات متفاوتة، لأن الوباء لم ينته بعد، وافقت هوليوود على الاستمرار في اللعب بأمان حتى يناير المقبل.

وتشير تقارير الموعد النهائي إلى أن البروتوكولات الحالية سيتم تمديدها الآن حتى 15 يناير المقبل، وعند هذه النقطة من المرجح أن تجتمع فرق من النقابات المعنية بالسينما والتليفزيون لإعادة تقييم الوضع. 

يأتي التمديد الأخير في وقت أعلنت فيه بعض استوديوهات الأفلام عن خطط للبدء في مطالبة جميع الموظفين الموجودين على مجموعات الأفلام، وهي أماكن عمل، بالتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الالتزام باحتياطات السلامة. 

وليس من الواضح بالضبط مقدار التحفظ الذي لا يزال موجودًا في جميع أنحاء هوليوود حول التعامل مع البرنامج فيما يتعلق بأخذ خطر فيروس كورونا على محمل الجد، خاصة في ظل استمراره على أرض الواقع.