رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يطرح احتمال مقاطعة أولمبياد بكين

بايدن
بايدن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه يدرس مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين دبلوماسيا، في خطوة لن تؤثر على الرياضيين الأميركيين لكنها تكشف عن موقف متشدد حيال انتهاكات حقوق الإنسان في الصين التي ندّدت بالموقف الجمعة.


وقال بايدن للصحفيين خلال لقائه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البيت الأبيض الخميس إن هذا "أمر ننظر فيه"، علما أن الأولمبياد سيُنظّم في فبراير المقبل.


وجاء تصريح بايدن بعد قمة جمعته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ عبر الفيديو في وقت متأخر الإثنين، أعرب الزعيمان خلالها عن رغبتهما بضمان الاستقرار ومنع نشوب أي نوع من النزاعات.

قلّلت الخارجية الصينية الجمعة من أهمية الاتهامات بشأن الانتهاكات الحقوقية قائلة إنها "تتناقض مع الحقيقة ولا أساس لها إطلاقا"، واصفة اتهامات واشنطن بأنها "نكتة في نظر الشعب الصيني".

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن "تسييس الرياضة يعارض روح الأولمبياد ويضر بمصالح الرياضيين من كل البلدان".


والثلاثاء كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة بايدن ستعلن قريبا عن مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين، ما يعني أن بإمكان الرياضيين المشاركة في المنافسات لكن الممثلين الرسميين للحكومة الأميركية لن يحضروا.


وأفاد مسئولون في البيت الابيض أن هذه القضية لم تطرح خلال لقاء شي وبايدن الذي جرى عبر الإنترنت.


تدهورت العلاقات الصينية الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في ظل حرب تجارية وسجال محموم بشأن كيفية بدء انتشار كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية.

وسعى بايدن إلى إعادة الانخراط مع بكين فيما ركّز في الوقت ذاته على تعزيز تحالفات واشنطن لمواجهة هيمنة الصين الاقتصادية المتزايدة وحضورها العسكري في منطقة الهندي-الهادئ.


وأجرى اتصالين مطوّلين مع شي وبدا متحمّسا للقائه شخصيا.