رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الكندى يبحث مع الرئيس المكسيكى العلاقات الاقتصادية

جستن ترودو
جستن ترودو

بحث رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، مع رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وجهات النظر بشأن الأولويات الوطنية في البلدين. وسلط رئيس الوزراء الضوء على أهمية إنهاء مكافحة كوفيد -19، وإنجاز مهمة اللقاحات، وبناء انتعاش اقتصادي يناسب الجميع، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.


كما ناقش رئيس الوزراء الكندي والرئيس المكسيكي- على هامش قمة قادة أمريكا الشمالية في واشنطن - المساهمات المهمة التي تقدمها الاستثمارات الكندية للاقتصاد المكسيكي، بما في ذلك في قطاعات النقل والطاقة والتعدين، والتزموا بمواصلة العمل معًا على الأولويات المشتركة.


وشدد ترودو ولوبيز أوبرادور على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، الراسخة في اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك. واتفق القادة على الحفاظ على تعاون وثيق في سلاسل التوريد المرنة لتعزيز الأمن القومي وتعزيز القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة. وشددا على قيمة وأهمية اقتصاد أمريكا الشمالية المتكامل ، وناقشا تعزيز التعاون في مجال الطاقة الكهرومائية.


وأعاد الزعيمان التأكيد على العلاقة العميقة والواسعة بين كندا والمكسيك ، والتي تقوم على المصالح المشتركة والعلاقات العميقة بين الشعبين. وناقش المسؤولان التزامهما المشترك بالتقدم على طريق المصالحة مع الشعوب الأصلية في كندا والمكسيك ، وتطلعا إلى مواصلة الحوار. وأقرا بالحاجة إلى معالجة عدم المساواة والتمييز العنصري، ومكافحة جميع أشكال التمييز والكراهية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا  و اليمن.

وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا أو «كوفيد- 19» في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.