رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع معدل السمنة إلى أعلى مستوى فى سنغافورة منذ عام 2010

السمنة
السمنة

 قالت وزارة الصحة السنغافورية، إن معدل السمنة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2010، وحثت السكان على زيادة نشاطهم البدني واتباع نظام غذائي صحي.

وذكرت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية، أن المسح الوطني السنوي لصحة السكان التابع لوزارة الصحة، الذي تم إجراؤه في الفترة من يوليو 2019 إلى مارس 2020 من عينة تمثيلية لعناوين السكن، يتتبع عوامل الصحة والمخاطر المعرض لها السكان، بالإضافة إلى ممارسات أسلوب الحياة للسنغافوريين والمقيمين الدائمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا.

ووجد المسح أنه خلال تلك الفترة المذكورة، كان 10.5 في المئة من سكان سنغافورة يعانون من السمنة المفرطة، وهو نفس مستوى السمنة في عام 2010.، وبالمقارنة، بلغ معدل الانتشار للسمنة 8.6 في المئة في كل من عامي 2013 و2017، عندما تم جمع البيانات.

وذكر التقرير، أن الزيادات في انتشار السمنة بين مسح عام 2017 ومسح عامي 2019-2020 كانت في الغالب بين كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 عامًا، من الذكور.

كما حذر التقرير، أن الزيادة الملحوظة في انتشار السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يؤديان إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

ولتشجيع السكان على أن يكونوا أكثر نشاطًا، قالت وزارة الصحة إنها ستواصل تحسين إمكانية الوصول إلى برامج التمارين المنتظمة مثل توصيلهم بالإنترنت وإنشاء المزيد من جلسات التمرين في المساحات المجتمعية، حيث تهدف تلك البرامج إلى جعل السكان يقودون أنماط حياة أكثر نشاطًا.

وعلى صعيد آخر، كشف العلماء، أن الإفراط في تناول الطعام ليس السبب الرئيسي للسمنة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال العلماء إن استهلاك الأنواع الخاطئة من الأطعمة - وليس الإفراط في تناولها - هو المحرك الحقيقي لواحدة من أكبر الأزمات الصحية في الغرب.

ويدعو فريق الباحثين الأمريكيين إلى إعادة التفكير بشكل كامل في رسائل الصحة العامة حول السمنة، مع التركيز الآن على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المعالج.

ويرى العلماء أن الوجبات الخفيفة مثل الحلويات والمشروبات الغازية والحبوب السكرية تؤدي إلى اختلالات هرمونية تؤدي إلى زيادة الجوع وزيادة الوزن.

وقال الدكتور ديفيد لودفيج، اختصاصي الغدد الصماء في مستشفى بوسطن للأطفال، إن الوقت قد حان لإلغاء الفكرة التي تعود إلى قرن من الزمان بأن السمنة ناتجة عن "استهلاك طاقة أكثر مما نحرقه".