رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفل بذكرى اجتماع مجمع نيقية المسكونى

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بذكرى اجتماع مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 ميلادية.

وقال كتاب التاريخ الكنسي (السنكسار) إنه في هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الآباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار.

المشاركون
كان منهم رؤساء الأربعة كراسي وهم الأنبا الكسندروس التاسع عشر، وصحب معه أثناسيوس رئيس شمامسته وسكرتيره الخاص وأسطاثيوس أسقف إنطاكية ومكاريوس أسقف أورشليم. أما سيلفستروس أسقف رومية، فإنه لكبر سنه لم يحضر، وأرسل اثنين من الكهنة نيابة عنه.

سبب الاجتماع
كان سبب اجتماع المجمع هو محاكمة أريوس الذي كان قسًا بالإسكندرية، وجدف علي ابن الله الرب يسوع المسيح قائلا "إنه لم يكن مساويا لله أبيه في الجوهر وأنه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن"، فاستقر رأي رؤساء الكنيسة على عقد المجمع.

قديسين حضروا المجمع
وكان بين هؤلاء الآباء القديسين من هو في منزلة الرسل قادرا على إقامة الموتى، وإبراء الأسقام وعمل الآيات العظام وفيهم من عذب في سبيل الإيمان ومنهم من سملت عيناه، أو قطعت يداه ورجلاه، أو قلعت أضراسه، أو كسرت أسنانه، أو نزعت أظافره، أو كسرت أضلاعه، وكان من بينهم القديس المجاهد بفنوتيوس أسقف الصعيد الذي عذب كثيرًا أيام دقلديانوس، إذ قلعوا عينه اليمني وحرقوا لحم ساقه اليسرى. وربطوه بالسلاسل وأخذوه إلى مقاطع الرخام. 

لذلك دعى بالشّهيد في الكهنة وكان شيخا قديسًا محبوبا من الله والناس، وقد اجري الله علي يديه معجزات كثيرة حدثت بتوسّلاته وصلاح دعواته، ولما اجتمع الأباء جلسوا على الكراسي المعدة لهم.