أزهرى يوضح حكم الشرع فى نسيان «أم الكتاب» أثناء الصلاة
قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إنه لا صلاة إلا بأم الكتاب "الفاتحة" وأن بنيان الصلاة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه مؤسسة على دعائم قوية، ولبنات صلبة عصية، لا بد من توافر أركان معينة جاء النص عليها في نصوص الشريعة الإسلامية، وهى:
أركان صحة الصلاة
- النية لقول رب البرية:(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء).
- تكبيرة الإحرام: لقول سيد البشرية، ورسول الإنسانية: "تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
- القيام في الفرض للقادر عليه لقول الله عز وجل :"وقوموا لله قانتين".
- قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة لقول معلم البشرية، ورسول الإنسانية:"لا صلاة إلا بأم الكتاب".
- الركوع، والطمأنينة فيه لقول سيدنا محمد رسول الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: ( ثم اركع حتى تطمئن راكعا).
- الرفع من الركوع والطمأنينة فيه .
- السجود والطمأنينة فيه.
- الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه .
- قراءة التشهد الأخير، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه أي في التشهد الأخير.
- التسليم من الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم ( وتحليلها التسليم).
أضاف في رده على سؤال ورد إليه من سائل يقول: ما حكم الشرع في من نسي قرّاءة الفاتحة أثناء وتذكرها في الركوع؟ أنه من نسي أن يقرأ الفاتحة أثناء قيامه في الصلاة ثم ركع دون قراءتها ولم يتذكر ذلك إلا وهو راكع وجب عليه الرّفع من ركوعه ليقرأ ما أنساه إياه الشيطان من قراءة أم الكتاب ثم يعود ليركع مرة ثانية، وفي آخر صلاته وقبل أن يسلم أو بعد أن يسلم على رأي آخر يسجد سجدتي سهو فإن فعل ذلك صحت صلاته، وبرئت ذمته.
وتابع لاشين: إن ظل راكعًا ثم اعتدل، وسجد دون قراءة للفاتحة في محلها وهو القيام أسقط هذه الركعة من حساباته، فإن كان محل السهو في الركعة الثانية مثلا وكانت صلاته رباعية صلى بعدها ثلاث ركعات، وإن كانت الثالثة صلى بعدها ركعتين فإن لم يفعل هذا وذاك ثم سلم من صلاته ولم يتذكر إلا بعد أن غادر مكان صلاته أي طال الفصل أعاد الصلاة كلها.
