رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي يستقبل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة

برهم صالح
برهم صالح

استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، في قصر بغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت.

وقالت رئاسة الجمهورية العراقية  في بيان، جرى خلال اللقاء التأكيد على حماية الاستقرار ودعم جهود العراق في تعزيز أمنه واستقراره، وتمتين أوضاعه الاقتصادية وجهود التنمية، إلى جانب بحث ملف الانتخابات والنظر في الطعون والشكاوى الانتخابية المكفولة التي تقرها اللوائح القانونية والانتخابية، وحسمها وفق السياقات القضائية والمهنية وبشفافية عالية لتعزيز الثقة في العملية الانتخابية وتُمهّد لتشكيل حكومة فاعلة تلبي حقوق وتطلعات العراقيين. 

ويذكر أنه بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة التي تمت في العاشر من أكتوبر، حسب المفوضية 43%، بواقع مشاركة أكثر من 9.5 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم، من أصل نحو 22 مليون عراقي يحق لهم التصويت، ممن يملكون البطاقات البيومترية طويلة الأمد والبطاقات الانتخابية القصيرة الأمد.

وهذه أدنى نسبة مشاركة في الدورات الانتخابية العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

 وقال مجلس الأمن الدولي كلمته بشأن انتخابات العراق الأخيرة، مرحبًا بالجهود الأممية والمحلية التي تكللت بتحقيق انتخابات تشريعية "حرة ونزيهة" في العراق.

وأكد المجلس، الإثنين الماضي، في بيان، أن الأمم المتحدة تراقب أي محاولة من شأنها تقويض النتائج وضرب النهج الديمقراطي.

كما رحب بنتائج بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عقب عمليات إعادة الفرز اليدوي الجزئية لمراكز الاقتراع والتي جاءت تتطابق مع نظام نقل النتائج الإلكتروني.

وفي الـ22 من شهر أكتوبر الماضي، رحب أعضاء مجلس الأمن بالتقارير المرحلية التي تفيد بأن الانتخابات العراقية، "سارت بسلاسة وشهدت تحسينات فنية وإجرائية كبيرة مقارنة بالانتخابات العراقية السابقة".

وأجريت الانتخابات التشريعية الخامسة في العراق التي جرت في الـ10 من أكتوبر الماضي، والتي وصفت بالمبكرة بعد أن جاءت قبل موعدها الدستوري بنحو 8 أشهر استجابة لمطالب احتجاجية غاضبة عمت أرجاء البلاد.

وأبدت أحزاب وقوى شيعية خاسرة رفضها لنتائج الانتخابات الأولية التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات بعد أن سجلت تراجعاً في عدد مقاعدها النيابية مقارنة بالانتخابات السابقة.

وصعدت ما يعرف بقوى الإطار التنسيقي الشيعي من موقفها الرافض بتحريك أنصارها نحو التظاهر في مناطق مختلفة من البلاد، تركز معقلها عند المنطقة الرئاسية ببغداد.

وجرت في الـ4 من الشهر الحالي، اشتباكات عنيفة بين أنصار القوى الخاسرة وقوات حفظ الأمن عند المنطقة الرئاسية (الخضراء)، انتهت بمقتل شخص وإصابة 125 آخرين.