الجامعة العربية تطالب العالم بتحمل مسئولية الأطفال ضحايا الحروب

أطلقت جامعة الدول العربية نداءً إلى صانعي القرار في دول العالم، اليوم الخميس، بتحمل مسئولياتهم تجاه حماية حقوق الأطفال وبشكل خاص في مناطق النزاعات المسلحة، والنظر في هول ما خلفته الحروب على وضع الأطفال.

وأكد بيان الجامعة العربية، والذي حصلت الدستور على نسخة منه، بمناسبة يوم الطفل الدولي، أن تلك الحروب أوجدت أطفالًا دون رعاية أو حماية وجعلتهم عرضة للاستغلال، وهدفًا للجماعات الإرهابية، وتدعوهم إلى إلزام أطراف الصراع بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال استنادًا للاتفاقية الدولية الحقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بها، وإعلان الجمعية العامة بشأن حقوق الطفل.

وأكد البيان على "رسالة الجامعة التي التزمت بها في وضع قضايا مناصرة حقوق الطفل وحمايته ضمن أهم الأولويات التي تعمل عليها للارتقاء بأوضاع الطفل العربي في إطار مقاربة حقوقية تراعي مصلحته الفضل، من خلال التدابير والإجراءات لحماية الأطفال على المستوى العري بالشراكة مع الآليات المعنية بالطفولة في الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وقد تمثلت هذه الإجراءات بوضع أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي ما بعد 2015- 2030".

تابع: "بهدف زيادة الوعي بقضايا الأطفال لدى الحكومات وصانعي القرار، وتعزيز قدرة الحكومات وتوجيه أصحاب القرار باتجاه سياسات منسجمة مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وإعداد الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة في توفير الحماية المناسبة للأطفال لحظر إشراكهم في النزاعات المسلحة والإرهابية مع توفير بيئة آمنة لهم، بالإضافة إلى الجهود التي تبذل في تنفيذ خطة "الاستراتيجية العربية لحماية الأطفال في وضع اللجوء في المنطقة العربية" بهدف التركيز على الأطفال في وضع اللجوء في المنطقة العربية وكيفية مواجهة التحديات التي يتعرضون لها".