رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شيخ صوفية الصين»: الصوفية هي روح الإسلام وتُساهم في نشر الفكر المعتدل

شيخ صوفية الصين
شيخ صوفية الصين

شارك الشيخ عبدالرءوف اليماني الحسني الحسيني، شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية ومرشد صوفية الصين، بملتقى التصوف الدولي الرابع الذي نظمته الطريقة الشيخية بالجزائر،  بحضور عدد كبير من العلماء والشيوخ من كل دول العالم.

934

وقال شيخ صوفية الصين إن الصوفية تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا في نشر الفكر الإسلامى المعتدل، وإن الزوايا والطرق الصوفية أثرت في الفكر الإسلامي واستطاعت القضاء على التطرف في العديد من البلدان والدول، ما جعلها من أكثر التيارات الإسلامية تأثيرًا حول العالم. 

a90cac23-2a2d-4f65-8fbe-47ea0f9de2ab

وأشار إلى أن الطرق الصوفية هي روح الإسلام والمنهج الحقيقي للرسالة الإسلامية التي جاء بها النبي، حيث إن دعوة الإسلام دعوة وسطية لا تحرض على التطرف أو العنف، وكذلك هو المنهج الإسلامي الصوفي البعيد كل البعد عن التطرف والعنف والانحرافات المختلفة، لافتًا إلى أن "الدعوة الصوفية" لها أهمية بالغة لكونها تبني القواعد الأساسية للإسلام وهذه القواعد هى أساس التصوف. 

c38c9add-279d-417e-a457-235b184c4a2e

وأوضح أن التصوف الصحيح هو الذى يتبع المنهج النبوى الشريف ورسالة النبي، ويظهر ذلك جليًا في قوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة العالمين"، فالإسلام رحمة للعالمين وللعالم  كله والبشرية جمعاء، فهذا الدين نشر المحبة والسلام والوئام بين الجميع في هذا الكون الواسع الفسيح. 

c73d2f62-ad96-44d4-a2de-cb56d04b8885

ولفت إلى أن عقيدة أهل التصوف هي العقيدة الأكثر صدقًا، وأعلى جودة، وأثمن، وأنقى وغير متحيزة لأحد، فتتجلي  في الله ولا تريد منك شيئًا ما دامت  تسير على الطريقة القويمة، لذلك يتجسد الإيمان لدى الصوفية في محبة الله أكثر من غيرهم ، ومحبة رسول الله  أكثر من غيرهم، ومعاملة البشرية جمعاء وجميع المخلوقات التي خلقها الله بمودة ومحبة ولطف. 

82

وأوضح أن "الصوفية الحقيقيون هم الذين رضوا الله ورضي  الله عنهم، ولذلك انتشرت الصوفية انتشارًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، وهذا مظهر من مظاهر قدرة الله عز وجل، والإنسان مجرد سبب، والطريقة الإسلامية في الحياة هي أفضل أسلوب حياة للبشرية، وجوهر الحياة العامة الناس، هو الحياة الصوفية والممارسة التي يجب اتباعها وطاعتها، وكلما اقترب موعد الساعة زاد تأثير الصوفيين على جموع الناس، وفي النهاية يعتنق  كل البشر الدين الإسلامى، وسيظهر الصوفيون روح الإسلام النبيلة والسمحة".

84