رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة ألمانية: 25 ألف مخبر تابع للحكومة الإثيوبية يتجول في أديس أبابا لاعتقال مواطني تيجراي

تيجراي
تيجراي

نددت صحيفة" فرانكفورتر روندشاو" الألمانية ذائعة الصيت، باعتقال الحكومة الإثيوبية مواطني تيجراي مؤكدة على أن عمليات الاعتقال تطال مناصب قيادية وكبيرة في الدولة الأثيوبية.

ووفقا للصحيفة الألمانية فإنه يوجد الأن في شوارع العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ما يقرب من 25 ألف مخبر يقومون بدوريات  مسلحين بسترات برتقالية ومسلحين بالعصي يبحثون عن "جواسيس" أو من ينتمون لعرقية تيجراي ، حيث يقومون باعتقال من يثبت انتمائه لتجيراي سواء عن طريق بطاقة الهوية او اللغة.

وتابعت الصحيفة الألمانية: تم القبض على الآلاف ممن تم العثور عليهم خلال الأسبوعين الماضيين في مقاهي الشوارع أو الأرصفة أو في منازلهم - واقتيدوا إلى أحد معسكرات الاستقبال في الضواحي.

وقالت ليتيسيا بدر، مديرة منطقة القرن الأفريقي في منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان : “ان المعتقلين لا يمكنهم الوصول إلى محامين وغالباً ما يتعرضون لسوء المعاملة” مشيرة الى ما يحدث ضد عرقية تيجراي يصل لمرتبة  "التطهير العرقي".

ونقلت الصحيفة الألمانية القول عن مسؤول كبير في الدولة لرويترز: إن الاعتقالات "خرجت تماما عن السيطرة". 

وازدادت حملات الاعتقال الحكومية ضد عرقية تيجراي مع اعلان الحكومة حالة الطواريء نوفمبر الجاري حيث تشسمح حالة الطواريء باعتقال من ترى السلطات الاثيوبية انه يدعم الارهاب.

ووفقا للصحيفة الالمانية فان الحكومة الأثيوبية تعتقل الان من يعملون في مناصبة قيادية حيث اعتقلت رئيس بنك ليون الذي تديره الدولة في بداية الأسبوع ، إلى جانب سبعة من موظفيه كما اعتقلت موظف في "حزب الرخاء" الذي أسسته الحكومة الحالية حيث كان عضو سابقا في حكومة تيجراي  فضلا عن اعتقال عدد من رهبان ورجال الدين المسيحي يعلمون في الكنسية الارثوذوكسية.

كما اعتقلت القوات الأثيوبية أيضا،  16 من موظفي الأمم المتحدة و 72 من سائقي الشاحنات من تيجراي يعملون في برنامج الغذاء العالمي مما يمثل عقبة أخرى أمام تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من 400 ألف شخص يتضورون جوعا في تيجراي  شمال إثيوبيا.