في عيد ميلاده.. «هاللو شلبي» الاختبار الصعب وسبب نجومية أحمد زكي
نحتفل اليوم بعيد ميلاد الإمبراطور الفنان الراحل أحمد زكي الـ 75 والذي رحل تاركًا لنا تراثًا فنيًا هائلًا مازال الجمهور يستمتع بمشاهدته ويتذكره حتى اليوم، ورغم المشوار الطويل إلا أن مسرحية “هاللو شلبي” كانت نقطة فارقة في مشواره.
بداية أحمد زكي
ففي حوار تليفزيوني سابق للفنان الراحل أحمد زكي قال، إن الدور الذي أسند له بمسرحية «هاللو شلبي» كان «هامشيًا للغاية وغير واضح الملامح»، وكان مصابًا بامتعاض هو وزميله الفنان محمد صبحي في هذا التوقيت وهو ما شعر به عبدالمنعم مدبولي خلال العرض.
وأضاف الإمبراطور في حوار أنه حتى وقت العرض المسرحي المسجل تليفزيونيًا، فاجئه عبد المنعم مدبولي بالتحدث أمام الجمهور خارج النص، وحين قال أحمد زكي جملته الوحيدة بالمسرحية “آدي الأكل وعاوز الدور” فجأة قال عبد المنعم مدبولي له عايز تمثل؟.. فرد “زكي” مسرعًا، “آه أنا بحب التمثيل أوي واندمج في الدور” وقال له مدبولي “طب وريني حتة”.. اضطر “زكي” إلى مجاراته وقدم مشهدين من مسرحية “القاتل الندل” وفيلم “في بيتنا رجل” وكان اختبارًا صعبًا في ظل وجود المتفرجين استغله النجم الأسمر ولاقى استحسان الجمهور كما أعجب الجمهور بتقليده مشهد للعملاق محمود المليجي، وكانت شهادة ميلاده الحقيقية كممثل موهوب.
وانطلق الفنان الراحل وهو مازال في المعهد حتى أسندت إليه مسرحية مدرسة المشاغبين وكان دوره كبيرًا للغاية في الفصل الثالث إلا أن الجمهور لم يشعر بالراحة وكان ينسحب من العروض في نهايتها حتى عدل عبد المنعم مدبولي الدور أيضًا وقلص تواجد أحمد زكي وتم تعديل الدور مرة أخرى بالعرض التليفزيوني الحالي واعتبره الجمهور أنه من الأدوار الهامة لأحمد زكي الذي انطلق حتى استحق لقب الإمبراطور لقوة أعماله وتصدره مدرسة تقمص الأدوار في السينما المصري لفترة طويلة.
