رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكالة أوروبية: تراجع استخدام المضادات الحيوية في أوروبا أثناء تفشي «كورونا»

المضادات الحيوية
المضادات الحيوية

تراجع استخدام المضادات الحيوية بأوروبا في عام 2020 الذي شهد تفشي وباء كورونا، بحسب ما ذكره المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وقالت الوكالة الأوروبية في بيان لها اليوم الخميس، إن استهلاك العقاقير التي تستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية انخفض بشكل عام، بنسبة تزيد على 15%.

ويقول "المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها" إن أحد الأسباب وراء ذلك التراجع قد يكون ذهاب عدد أقل من الأشخاص إلى الطبيب، بسبب تفشي وباء كورونا، مما أدى إلى وصف عدد أقل من المضادات الحيوية.
وقد يكون السبب الآخر هو وجود عدد أقل من الحالات التي تعاني من إصابات في الجهاز التنفسي دون أن تكون تلك الاصابات مرتبطة بعدوى فيروس كورونا، وذلك بسبب حرص الأشخاص على استخدام الكمامات والحفاظ على نظافة أيديهم والتباعد الاجتماعي.

ومع ذلك، حذرت السلطات الصحية الأوروبية من أن مستويات مقاومة المضادات الحيوية، مازالت مرتفعة. لذلك، فقد أوصت بتقليل أي استخدام لتلك العقاقير بصورة غير ضرورية.
 

وقالت ستيلا كيرياكيدس، مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة وسلامة الغذاء، إن "مقاومة مضادات الميكروبات هي وباء صامت يحدث هنا والآن".


وأضافت: "نفقد أرواح لأن الأدوية لم تعد فعالة، ونحن نحتاج إلى تكثيف العمل العالمي بصورة عاجلة".

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.