بعد تأجيله عامين.. حكايات المتقدمين لحضور منتدى شباب العالم

واصلت المنصة الإلكترونية عمليات تسجيل الشباب الراغبين في المشاركة بالنسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، المزمع إقامته في شرم الشيخ مطلع العام القادم 2022، وحملوا حقائبهم استعدادا للسفر، حيث رأوا به فرصة للمشاركة بأفكارهم ومبادراتهم لتنمبة وطنهم والوصول إلى السلام وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية.

تستعرض "الدستور" حكايات المتقدمين لحضور منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.

"على شرم رايحين".. حكايات المتقدمين لحضور منتدى شباب العالم

يقول محمد رشدي، ذو الـ27 عاما، إنه عقب الإعلان عن إقامة منتدى شباب العالم أسرع على التسجيل عبر اللينك أملا في حضوره المنتدى للمرة الثانية على التوالي مشاركا بأفكاره في مجال التعليم لتطوير العملية التعليمية، واكتساب خبرات جديدة ومعارف جديدة من جميع دول العالم.

وتابع أحد الشباب، أن المنتدى فرصة لجميع الشباب للإبداع وخلق فكر جديد، وساعده منتدى الشباب في التعرف على أصدقاء جديد وتكوين رؤية مستقبلية، قائلا: "ببقى طاير من الفرح لما بروح منتدى العالم وعندي أمل في ربنا إني أشارك في المنتدى وبدأت أجهز حاجتي من دلوقتي".

وأوضح محمد، أن المؤتمر يساهم في معرفة كيفية مواجهة الشائعات المغلوطة وكيفية اتخاذ القرار الصحيح.

وقالت أماني محمد، ذات الـ24 عاما، إنها تتمنى حضور منتدى شباب العالم ذلك العام، وتتابع المنتدى كل عام وكافة الفاعليات والورش، قائلة: "بحلم باليوم اللي هيكلموني يقولولي إني اتقبلت وهحضر المنتدى".

وأشارت أماني، إلى أن المنتدى يكون منظمًا وبه ورش تحتوي على كم هائل من المعلومات، قائلة: “واثقة إني هكتسب معلومات ثقافية ونقاشات هامة بين دول العالم ومعرفة معلومات جديدة”.

بينما قال أدهم زاهر، إنه يتمنى أن ينضم لبرنامج التأهيل الرئاسي للشباب، وأن يعمل بمنصب قيادي بالدولة، مما دفعه للتقديم لحضور منتدى شباب العالم النسخة الرابعة واكتساب خبرات جديدة.

وأوضح أدهم، أنه متوقع من المؤتمر ذلك العام أن يكون به رؤى جديدة للنهوض بالدولة المصرية والعمل على توفير فرص قيادية للشباب. 

ومن الجدير بالذكر، قالت إدارة منتدى شباب العالم، إنه سيتم تخفيض الأعداد خلال النسخة الرابعة من المنتدى لعام ٢٠٢٢ حرصًا على تحقيق التباعد الاجتماعي وسلامة الضيوف.

وأضافت إدارة المنتدى: "جهزنا خطة محكمة لضمان سلامة جميع المشتركين والتأكد من حصول الجميع على اللقاح المضاد لكورونا فضلا عن تدريب جميع القائمين على التنظيم على الإجراءات الاحترازية".

ويعقد المنتدى في نسخته الرابعة بعد تأجيل نسخة المنتدى التي كان من المقرر انعقادها عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ويعود المنتدى هذا العام لفتح آفاق الحوار بين شباب مصر والعالم بحضور الشباب من مختلف دول العالم، ليناقشوا العالم ما بعد كورونا وتأثيراته كسمة أساسية لهذه النسخة، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للمنتدى، وهي السلام والتنمية والإبداع، كما تأتي النسخة الرابعة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.