رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلادها.. الأميرة فريال أحبت رساما سويسريا رفضه الملك ودفنت بمسجد الرفاعي

 الأميرة فريال
الأميرة فريال

تحل اليوم 17 نوفمبر، ذكرى ميلاد الأميرة "فريال" ابنة الملك فاروق، من زوجته الملكة "فريدة"، وأطلق عليها هذا الاسم تيمنا بوالدة الملك فؤاد جدة فاروق، وفور مولدها أقيمت احتفالات كبرى، ومنح الملك وقتها 1700 أسرة تصادف ولادة مولود لها فى نفس اليوم ملابس ومواد الغذائية وجنيه نقوط.

بدأت مراسم استقبال الأميرة فريال بطلقات المدافع، وعرض عسكرى بشوارع القاهرة، وقف الأهالى في الطرقات يحصون عدد الطلقات ليعلموا نوع المولود، فإذا أطلقت 100 طلقة، كان ذكرا، وإذ اكتفي بـ50 طلقة تكون أنثى.

بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، غادرت الاميرة فريال مع والدها مصر، وكان عمرها13 عاما، دخلت مدرسة فى لوترى وهى "جراند فيرجى فنشنج سكول"، في عام 1962 وقعت في غرام رسام ومهندس ديكور، جاء لتأثيث ديكورات فيلا والدها في نابولي، لكن الملك رفض زواجهما لأنه ليس من العائلة الملكية.

التحقت بكلية السكرتارية وعملت مدرسة للآلة الكاتبة، وكانت تقيم مع شقيقتيها مع والدهما ، لكن عندما وقع الملك في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة إيرما كانوزا ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت مع أختيها الأميرتين فوزية وفادية إلى منتجع أسرة محمد علي في دولة سويسرا.

- زواجها:

تزوجت الأميرة فريال من رجل الأعمال السويسري “جان بيير بيرتين”، كان يمتلك عدة فنادق، وعاشا سويا داخل فندق صغير أعلى جبال سويسرا، ولكن لم تدوم الزيجة، فقد أقدم الرجل على الانتحار بعد عامين فقط ، وكانت أنجبت منه ابنتها الوحيدة الأميرة “ياسمين”.

عكس باقي أبناء الملك فاروق، كانت فريال تقيم علاقات صداقة بعدد من الشخصيات المصرية البارزة، خاصة بعد زواج ابنتها ياسمين من حفيد هدى شعراوي، التي عاشت معه في مصر.

- حبها للحيوانات

من عادات الأميرة فريال تربية الحيوانات الأليفة ورعايتها، ما جعل الجيران في سويسرا يلجأون إليها لعلاج حيواناتهم، وقضت الأميرة ما تبقى من عمرها بسويسرا.

- وفاتها:

 اصيبت بسرطان المعدة وحاولت إظهار قوتها وانتصارها عليه، ليعاود المرض الخبيث ويصيبها في العظام وداخل أحد المستشفيات منترو، قضت الأميرة الشهر الأخير من حياتها، لتتوفي عام 2009 عن عمر يناهز الـ71 عامًا، ووصل جثمانها من جنيف إلى صالة كبار الزوار بمطار القاهرة، يرافقها أفراد أسرتها وعلى رأسهم شقيقها الملك السابق أحمد فؤاد الثاني، ودفنت بمسجد الرفاعي.