رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كوكتيل» مواهب.. فنون «عليات» تُشرِق من العلمين (صور)

عليات بصحبة لوحة
عليات بصحبة لوحة من الرمال المُلونة

«يراه الكثيرون ملاذًا للهروب من الواقع؛ لكنني أجد فيه دربًا لتغييره للأجمل، ووقتها لن نُصبح في حاجة للهروب منه».. هكذا ترى «عليات الزاهي الحسيني» ابنة كفر الشيخ، التي جعلت من فنها طريقًا تسلكه نحو الإبداع، فتفوّقت في الرسم، وأصبحت لوحاتها تُطرب أعيُن الناظرين.

في كلية التربية النوعية جامعة مطروح، تقضي «عليات» عامها الثالث في رحلة الدراسة الجامعية، التي حققت في دروبها أحلامًا بداخلها، ونمّت موهبتها، لكن أحلامًا كثيرة في داخل الفتاة، تتأهب لتُكمل المسير.. «بدأت في الرسم منذ الصِغر، لكن تمرست فيه عند التحاقي بكلية التربية النوعية.. أسرتي تدعمني كثيرًا منذ أن اكتشفت موهبتي، وكانوا يحثونني دائمًا على تنميتها. تفوّقت في الجامعة، وتمكنت من إثبات نفسي برسوماتي ومجهودي» ـ تقول «عليات».

رسوم عليات الزاهي الحسيني

دراسة الفتاة أبعدتها أكثر من 400 كيلو متر عن أسرتها، لتغترب بعيدًا عن مسقط رأسها في كفر الشيخ نحو مطروح، لكنها حوّلت المصاعب إلى تفوق في دراستها، لتحل في صدارة فرقتها الدراسية، وحافظت على مستواها الفني، وعملت على تنميته.

رسوم عليات الزاهي الحسيني

سحِر اللون الأزرق بالهدوء الذي يهديه لمن يراه، يجعل «عليات» واحدة من عُشاقه، فتقول إنه لونها المفضل، لكنه لا يبدو بعيدًا عن نظرتها لفنها الذي أحبته، فابنة مطروح؛ لا تتفق مع أقرانها المُبدعين، بأن الفن يُعد ملاذًا للهروب من الواقع، لكنها تؤمن بأنه يُمكنه أن يُصبح سببًا في تغيير الواقع للأجمل، ووقتها لن نضطر إلى الهروب منه. 

رسوم عليات الزاهي الحسيني

أحلام تحققت في حياة «عليات»، لكن أحلامًا أخرى تُداعبها: أحلم أن أستطيع مُساعدة الناس في المستقبل عن طريق ما تعلمته، وأن أنقل لهم ما لديّ من خبرات اكتسبتها في المجالات الفنية المختلفة.

الجانب السئ من الأشخاص.. رسوم عليات الزاهي الحسيني
تعبيرية عن الوقت ـ رسوم عليات الزاهي الحسيني
قصة حب نفيرتيتي وأخناتون ـ رسوم عليات الزاهي الحسيني
كتبت اسمها بألوان الرمل ـ عليات الزاهي الحسيني