رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التايم» الأمريكية تحذر.. أديس أبابا على شفا حرب أهلية

تيجراي
تيجراي

نددت مجلة “التايم” الأمريكية بالصراع في إثيوبيا والانتهاكات ضد عرقية تيجراي مناشدة المجتمع الدولي بضرورة التدخل وإنقاذ أثيوبيا التي باتت على شفا حرب أهلية.

 وتابعت المجلة الأمريكية لقد أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ نوفمبر الجاري ولمدة  ستة أشهر  ومنحت الأجهزة الأمنية سلطات واسعة لاعتقال أي شخص يُعتقد أنه يدعم المتمردين أي جبهة تحرير تيجراي كما يتم استهداف الأشخاص المنحدرين من أصول  تيجراي في العاصمة، كما  ألقت الشرطة القبض على 16 شخصًا يعملون لدى الأمم المتحدة وعائلاتهم.

من سيء إلى أسوأ

 ووفقًا للـ"تايم" فقد تحول النزاع في إثيوبيا لنزاع إقليمي وعرقي الى حربًا أهلية شاملة تجتاح العاصمة حيث يفر الكثيرون من المدينة كما حثت المملكة المتحدة مواطنيها على المغادرة؛ وكذلك فعلت أمريكا وأصبحت زامبيا هذا الأسبوع أول دولة إفريقية تبدأ في نقل مواطنيها جوًا من إثيوبيا.

يأتي هذا بينما خلف القتال في منطقة تيجراي عدة آلاف من القتلى بالفعل، وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في أوائل نوفمبر أن كلا الجانبين ارتكب انتهاكات اتسمت بـ "الوحشية الشديدة" التي يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن تزداد الأمور سوءًا إذا أصبحت شوارع أديس أبابا ساحة معركة.

ولمنع المزيد من التصعيد، يجب على المجتمع الدولي أن يجلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي، هذا لن يكون مهمة سهلة، لدى كلا الجانبين رؤى مختلفة جذريًا لمستقبل إثيوبيا، وهي خليط من أكثر من 80 مجموعة عرقية و10 حكومات إقليمية واختتمت المجلة الأمريكية: “تتمتع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بنفوذ أكبر وعليها استخدامها”. 

 وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “Expansion” الإسبانية عن تداعيات حرب تيجراي في شمال إثيوبيا مؤكدة على أن الحرب تهدد إثيوبيا بالكامل وليس منطقة بعينها.

ووفقًا للصحيفة فإن الحرب التي اندلعت في نوفمبر الماضي مع شن القوات الحكومية الإثيوبية هجومًا مسلحًا على جبهة تحرير تجراي تواصلت حدتها ووحشيتها حتى الآن.

 عواقب الصراع  في تجراي

 الرقابة على المعلومات في الدولة، حيث قامت الحكومة الأثيوبية بقمع المعلومات كما  تم اعتقال ستة صحفيين إثيوبيين منذ بداية النزاع، كما قال  كثيرون آخرون أنهم تلقوا تهديدات فضلًا عن توقيف تصاريح عمل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بسبب عدم رضا الحكومة الإثيوبية لتغطيتها الاعلامية لحرب تيجراي.

نشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة ووفقًا للصحيفة الإسبانية فإن ما يقرب من 30٪ من التغريدات التي تزيد من الصراع في إثيوبيا جاءت من حسابات تم فتحها قبل أسابيع من بدء الصراع.