رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أم العيال».. أبطال الحكاية يتحدثون لـ«الدستور»: تناقش العنف الأسرى والهجرة غير الشرعية

أم العيال
أم العيال

تابع الجمهور بشغف وترحاب حدوتة «أم العيال»، ضمن الموسم الثانى من مسلسل «زى القمر» الذى حقق تفاعلًا كبيرًا من المشاهدين أثناء عرض جميع حكاياته الماضية.

وبرعت الفنانة رانيا فريد شوقى فى أداء بطولة «أم العيال»، رفقة أحمد وفيق ومحمود عمرو ياسين الشهير بـ«جونيور» ورضوى جودة وضياء الميرغنى وعدد من الفنانين الشباب، والحكاية تأليف عمرو الدالى وإخراج شيرين عادل.

وظهرت الفنانة رانيا فريد شوقى متزوجة ولديها ٧ أبناء، وتتعرض للضرب والإهانة بشكل دائم من زوجها، حيث استولى على أموالها، ويعيش عالة عليها وعلى الأبناء.

وتدور أحداث الحدوتة فى إطار اجتماعى درامى، مع أداء تمثيلى عالى المستوى وحبكات إخراجية انسيابية، وهو ما كان له بالغ الأثر فى تحقيق النجاح للعمل.

فى السطور التالية، يتحدث أبطال العمل وصناعه لـ«الدستور»، عن كواليس وأجواء التصوير وردود الأفعال وغيرها من التفاصيل.

رانيا فريد شوقى: المسلسل يرسل تحية شكر وتقدير للمرأة المصرية

أعربت الفنانة رانيا فريد شوقى عن بالغ سعادتها بنجاح حكاية «أم العيال»، وتصدرها قائمة محركات البحث الإلكترونية طوال مدة عرضها عبر قنوات «سى بى سى».

وتحدثت عن ردود الأفعال التى تلقتها، قائلة: «رد فعل الناس من أول حلقة أبهرنى جدًا، وكنت مبسوطة إنهم مشغولين بها ومهتمين بالقضايا اللى بتتكلم عنها».

وتحدثت عن دور المخرجة شرين عادل فى إنجاح العمل، قائلة: «هى التى رشحتنى لتجسيد دور (صباح)، وأنا تحمست للحكاية على الفور بمجرد عرضها علىّ»، فيما وصفت المخرجة بـ«صاحبة الرؤية المميزة»، خاصًة بعد هذا الدور المميز لها والجديد عليها دراميًا. 

وأضافت: «الحكاية ناقشت العديد من القضايا المؤثرة والمهمة جدًا، من بينها المرأة المعيلة والغارمات وغيرهما من هذه القضايا المؤثرة»، لافتة إلى أن شخصية «صباح» أصابتها بالتعب والإرهاق، قائلة: «وكان عندى مشاعر متضاربة جدًا وقت التمثيل بسببها».

وعن كواليس التحضير للشخصية، قالت: «أنا كنت خايفة جدًا من الدور وأستاذة شيرين ساعدتنى جدًا لإتقانه ومعرفة تفاصيله، كنت حاسة إن الموضوع صعب، خاصًة بسبب كمية المشاعر السلبية اللى فى الشخصية وتأثرى بيها بشكل كبير، لكن أستاذة شيرين أقنعتنى فى الآخر».

وتحدثت عن أصعب المشاهد خلال التصوير: «أصعب مشهد بالنسبة لى هو موت ابنى (سلام)، كان صعب قوى واتكسرت فيه، علشان كده وعلشان كل اللى مريت بيه وحسيته فى الحكاية أنا بوجه تحية شكر وتقدير للستات المصرية».

وبعثت رسالة للشباب الذين يريدون الهجرة ناصحة إياهم بالاستمرارية فى العمل فى مصر، لأنها بحاجة لسواعد أبنائها وعملهم واجتهادهم، قائلة: «الغربة لها ثمن ياريت تعمل حسابه كويس قوى»، مضيفة أن قضية الهجرة لن تنتهى، لذا يجب إخراج أكثر من عمل يتحدث عنها، مختتمة بقولها: «فى بينى وبين الفنان أحمد وفيق كيميا وهذا ظهر للناس والحمد لله على النجاح».

أحمد وفيق: راهنت على نجاح العمل وبعض المشاهد به ارتجال

قال الفنان أحمد وفيق إن شخصية «عبده» التى يجسدها مختلفة تمامًا عن الشخصيات التى جسدها من قبل، مضيفًا: «أبحث دائمًا عن التنوع، لذا أنا سعيد جدًا بالتعاون مع المخرجة شيرين، صاحبة الرؤية المختلفة والمؤلف عمرو الدالى موهوب جدًا».

وأضاف «وفيق»: «حبيت الشخصية جدًا وتأثرت بيها، كما أن هناك بعض الارتجال فى المشاهد التى تمت إضافتها إلى الحدوتة»، لافتًا إلى أنَّ موضوع الهجرة الذى تحدثت عنه الحكاية «خطير جدًا وما زال مفتوحًا حتى الآن».

وتابع: «يظل الجهل هو الدافع الأساسى وراء كل فعل خاطئ نرتكبه، خاصًة هذه المواضيع المتعلقة بحياتنا»، لافتًا إلى أنه كان يراهن على نجاح الحكاية لاهتمام الجمهور بموضوع الهجرة.

محمود عمرو ياسين: «سلام» الأهم فى حياتى وشعرت أنها يمثلنى

قال الفنان الشاب محمود عمرو ياسين، الشهير بـ«جونيور» إنه وافق على تجسيد دور «سلام» بمجرد ترشيحه من قِبل المخرجة شيرين عادل، مضيفًا: «هذا الدور هو أكثر دور مهم فى حياتى، وأحسست بأن الشخصية حقيقية وكأنها تمثلنى».

وأضاف: «النجاح الحقيقى للعمل يتوقف على صنّاعه ووافقت على الدور بسبب وجود المخرجة شيرين عادل ورانيا فريد شوقى وأحمد وفيق والمؤلف عمرو الدالى». 

وتابع: «حظى كان جيدًا بالتعامل مع كل فريق الحكاية، والكواليس كانت جميلة وممتعة سادتها روح التعاون والاحترافية، وظهر الجميع فى أفضل صورة لضمان نجاح العمل». 

واختتم: «الحمد لله كنت مبسوط جدًا بردود الأفعال حتى لما اتعمل كوميك كنت بضحك وفرحت إن الناس اتأثرت بالشخصية». 

عمرو الدالى:هدفنا مناقشة أزمة الجهل الثقافى

قال مؤلف الحكاية عمرو الدالى إنه ناقش العديد من القضايا فى المسلسل، من بينها المرأة المعيلة، وعمالة الفتيات والأطفال فى سن صغيرة، وقضية الغارمات.

وأضاف أن الفكرة الأساسية للحكاية كانت مناقشة الجهل الثقافى، «بمعنى أنه من الممكن أن يكون الشخص متعلمًا لكنه جاهل على مستوى الفكر والثقافة وغير مدرك أو واعٍ بالمستجدات من حوله ومتمسك بأفكار بالية».

وأوضح: «التخلف والجهل يجعلان الإنسان لا يفكر فى العواقب والمشكلات المستقبلية المترتبة على أفعاله». واختتم: «سعيد جدًا بردود أفعال الناس وفرحان بوصول الرسالة الأساسية للجمهور فى وقت قصير».

رضوى جودة: كنا عيلة وبنضحكفى الكواليس

قالت الفنانة الشابة رضوى جودة، إن المخرجة شيرين عادل هى من رشحتها للعمل فى حكاية «أم العيال»، بعد أن عملت معها فى «بخط الإيد». وأضافت: «ردود الأفعال كانت قوية جدًا الحمد لله، وكانت كلها تفرح الحقيقة، والكواليس جميلة جدًا وكنّا عيلة بجد وبنضحك ونتكلم بتلقائية».

شيرين عادل: تعبت جدًا للوصول لاختيار مكان التصوير 

قالت المخرجة شيرين عادل، مخرجة حكاية «أم العيال»، إنها سعيدة بالتعاون مع جميع طاقم العمل، لأنهم محترفون.

وأضافت: «صورت ٣ حكايات فى مسلسل زى القمر، وأتعامل مع كل حكاية على أنها ٣٠ حلقة، لذلك أهتم جدًا بالتفاصيل، وتعبت جدًا لأختار وأصل لمكان التصوير فى برقاش، وكل شىء فى البيت الذى تدور فيه الأحداث حقيقى وليس ديكورًا، حتى جهاز العروسة».

وأضافت: «كل عناصر العمل كانت جيدة جدًا، والمشروع مرهق جدًا، لكنه مهم، فهو بمثابة جرس لقضايا الموت (الهجرة)»، لافتة إلى أن أصعب المشاهد هو موت سلام، خاصة بعد انهيار رانيا فريد شوقى على أرض الواقع وليس تمثيلًا فقط، حيث ظلت بعد انتهاء المشهد تبكى وتنوح وتصرخ وكانت منهارة.

وأشارت إلى أن الحكاية نجحت فى تناول مشكلات مهمة نواجهها فى حياتنا العادية، منها مشكلة المبالغة فى شراء جهاز العروس، والمنافسة فى الجهاز وكتابة قائمة المنقولات وهى مشكلة موجودة بالفعل.

واختتمت: «أوجه رسالة شكر لشركة الإنتاج، خاصة المنتجة مها سليم، لأنها كانت متعاونة جدًا وتسعى لمناقشة قضايا جادة».