رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بغداد تعتزم إعادة 200 مهاجر عراقي من بيلاروسيا

مهاجرين
مهاجرين

أعلن العراق، اليوم الثلاثاء، عن عزم إعادة نحو 200 مهاجر عراقي من بيلاروسيا، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.

وكان قد أعلن المتحدّث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف للقناة الرسمية أن بغداد ستسير أول رحلة لإعادة مهاجرين عراقيين عالقين على الحدود في بيلاروسيا، في 18 نوفمبر.

وأوضح في تصريح للقناة العراقية الرسمية ليل الأحد أن "العراق سيسير رحلة أولى للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري ونحن مع العودة الطوعية".


وذكر المتحدّث أن الخارجية "رصدت تسجيل 571 عراقيًا في مقاطعتين ضمن 8 مخيمات" على الحدود في بيلاروسيا، بدون أن يحدّد ما إذا كانت الرحلة ستشمل الـ571 جميعهم، "مضيفًا أنه لا يمكن إحصاء الأعداد كاملة لأن الشريط الحدودي يمتد 680 كم وهناك إعراض عن العودة لدى البعض".


وأكّد لفرانس برس، الجمعة "بدء تسجيل الراغبين بالعودة الطوعية" استعدادًا "لاكتمال الأعداد الخاصة برحلة ستتوجه من مينسك إلى العراق خلال الأيام القليلة القادمة".


وقال حينها إن العراق "على استعداد تام وكامل للقيام بأكثر من رحلة".


 وفي سياق متصل، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن التكتّل سيفرض "في الأيام القادمة" عقوبات على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين على حدود بولندا، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة.


وقال بوريل بعد لقائه الوزراء إن هناك "إجماعًا سياسيًا حول فرض حزمة خامسة من العقوبات على بيلاروسيا"، مضيفًا أن العقوبات الجديدة ستطال "عددًا كبيرًا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لـ حدود الاتحاد الأوروبي".
 

وأضاف المسئول الأوروبي: "من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكن من استهداف المسئولين عن استغلال المهاجرين".

وأفاد دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة نحو 30 مسئولًا بيلاروسيًا وشركة الطيران الحكومية ووكالات سفر متهمين بالمساعدة في إيصال المهاجرين إلى الحدود.


وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي 166 شخصًا مرتبطين بالنظام، بينهم لوكاشنكو وأبناؤه، على قائمة سوداء بسبب حملة قمع للمعارضة منذ الانتخابات المطعون فيها العام الماضي.

وفي سياق متصل، كان قد استخدم حرس الحدود البولندي الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المهاجرين المحتشدين عند المعبر الحدودي وعلى طول الحدود بين بيلاروس وبولندا.


وأظهرت مقاطع الفيديو حرس الحدود البولندي وهو يطلق الغاز المسيل للدموع ويوجه خراطيم المياه باتجاه المهاجرين المحتشدين في محاولة لإبعادهم.