رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس عن متى المسكين: له كتابات جيدة وأخرى عليها ملحوظات

متي المسكين
متي المسكين

كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من كتابات الأب متي المسكين.


وقال قداسته عبر مقطع فيديو لبرنامج 99 دقيقة: إن الأب متى المسكين راهب ظهر في دير، وله بعض الكتابات الجيدة وبعضها عليه تعليقات وملحوظات واتكلمنا فيها كثيرًا.

 

وأضاف: البابا شنودة كان يتكلم عليه في المجمع المقدس،" فأي كاتب تقابله خذ منه السليم واللي مش سليم ابعد عنه".

وتابع: "منقدرش نوصف إنسان الكنيسة لم تصدر عنه أي شئ، والبابا شنودة وأبونا متى المسكين كليهما رحل، وكانا أمام بعض من 50 سنة، والمجمع لم يتخذ أي قرار ولا الكنيسة أخدت قرار".

مختتما: "مثل ما قال البابا شنودة إمحو الذنب بالتعليم، ونعلم الصح ونبين الخطأ إيه، وأقول خذ ما هو يناسبك من أي كاتب، والعالم دلوقتي بقى مفتوح كله".


ووُلد الأب متى المسكين باسم يوسف إسكندر عام 1919 بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وكان من عائلة غنية، وتخرج من كليه الصيدلة عام 1943 واشتغل بها حتى عام 1948.

رهبنته
ترهبن الآب متى المسكين في دير الأنبا صموئيل للمعترف في 10 أغسطس عام 1948 كان يطوي الليالي في قراءة الكتاب المقدس بتعمق شديد وفي الصلاة والتسبيح حتى الصباح.

مدبر الرهبنة من سابق عهدها
في عام 1951 انتقل إلى دير السريان ـ وادي النطرون ؛ وهناك تقبَّل نعمة الكهنوت رغمًا عنه.

وعاش متوحدًا في مغارة وسط الصخور بعيدًا عن الدير، وبعد سنتين، كلف أن يصير أبًا روحيًا لرهبان الدير وعلى الأخص للشباب المتقدم للرهبنة حديثًا؛ وهكذا صار رائدًا للنهضة الرهبانية في الكنيسة القبطية في هذا الجيل.