رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء» توضح أفضل الأدعية لرفع الهم والحزن

دعاء رفع الحزن
دعاء رفع الحزن

من الأسئلة التي ترد بكثرة على صفحة دار الإفتاء المصرية، وكذلك داخل جروبات الفتوى هى البحث عن أسرع وأفضل الأدعية لرفع الضيق والهم والحزن، وقد خرج عدد كبير من علماء الدين بسرد الكثير من الأحاديث النبوية التي بها أدعية لرفع الهم والضيق.

ومن بين تلك الأسئلة ما ورد إلى الدكتور مجدى عاشور المستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية، عبر برنامج"دقيقة فقهية" المذاع على قناة الناس، من سائل يقول: أُعَانِي مِن هَمٍّ وحُزْنٍ وغَمٍّ وأشعر بضِيقٍ شديد، وقد نصحني البعض بالدعاء لرفعهم؛ فماذا أقول؟.

من جانبه، أجاب عاشور قائلًا: "ينبغي على المسلم إذا نزل به قضاء الله أن يسلِّم لله ويرضى بقضائه، ويكثر من الاستغفار ثم يلجأ إلى الله بالذكر والدعاء والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضاف أنه من الأدعية الواردة في رفع الهم والحزن والغم والضيق والشدة، ما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْعُودٍ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا "، قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا» (مسند الإمام أحمد/ 3712).

وأشار إلى أَنَّه من أصابه همٌّ أو حزنٌ أو غمٌ أو ضيق أن يلزم هذا الدعاء المذكور، فإن لم يكن يحفظه، فليقرأه من ورقة، ومن صعب عليه ذلك، فليقل دعاء سيدنا يونس عليه السلام، في قوله تعالى:﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، ويكرره كثيرا وبانكسار واضطرار .