رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استكمال محاكمة «سفاح الجيزة» فى اتهامه بقتل زوجته غدًا

قذافي فراج
قذافي فراج

تستكمل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد على يونس، غدا، جلسة محاكمة قذافي فراج المعروف بسفاح الجيزة، على خلفية اتهامه بقتل زوجته فاطمة زكريا.

وأودع سفاح الجيزة في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة شهرين، بعد أن استجابت المحكمة لطلب دفاع المتهم، بعرضه على المستشفى للكشف عن قواه العقلية، وعما إذا كان يعاني من أمراض نفسية أو عصبية من عدمه.

وكانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافى فراج الشهير بـ"سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.

وكان تم إرسال ملف القضايا الأربع المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية المجنى عليهم وتحاليل المعامل الكيماوية.

الطب الشرعي

وكشفت تقارير الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحة للمجنى عليهم فى قضية سفاح الجيزة، تطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.

وأحال المستشار حماده الصاوي، النائب العام، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وقالت "النيابة العامة"، إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.