رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كانت سببا فى أكبر حادث تحرش بمصر.. أزمات فى حياة الراقصة دينا

دينا
دينا

تصدرت الراقصة الاستعراضية "دينا" تريند محرك البحث العالمي جوجل، بعدما أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت بنشر عدد من الصور على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الإنستجرام، حيث ظهرت فيها مرتدية فستان زفاف.

ويستعرض موقع الدستور في السطور التالية أزمات في حياة الراقصة دينا على النحو التالي.

فيديو فاضح:

انتشر فيديو للراقصة دينا مع زوجها السابق رجل الأعمال حسام أبو الفتوح وهما في غرفة النوم الخاصة بهما وفي وضع غير لائق، وأثار هذا الفيديو حفيظة الناس، وبعدها ظهرت دينا في الفضائيات، لتسرد تفاصيل علاقتهما، وأنهما متزوجان عرفيًا، واتهمت أبو الفتوح، بأنه خدعها وقام بتصويرها دون علمها.

فستان عار يسبب أزمة مع آثار الحكيم:

بعد أزمة الفيديو الخارج ظهرت دينا مرة أخرى عام 2005 من خلال المشاركة في مسلسل "فريسكا" مع الفنانة آثار الحكيم، لتبدأ أحداث الأزمة الثانية لها بعد اعتراض آثار الحكيم على أحد الفساتين العارية التي ترتديها دينا معها في أحد المشاهد وأعلنت رفضها استكمال التصوير بذلك الفستان المكشوف، وبعد توقف التصوير وتدخل النقابة تم استكمال التصوير بعد حرب تصريحات كبيرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

تحرش في وسط البلد:

في عام 2006 اتفقت مع أبطال فيلم "عليا الطرب بالثلاثة" على الترويج للفيلم وصنع دعاية له بطريقة جديدة، وهي الرقص أمام دور العرض في شارع طلعت حرب، وعندما بدأت بالرقص ومعها سعد الصغير وريكو تحول الزحام إلى أكبر دارة تحرش شهدتها مصر فقد قام الشباب الموجودون بالتحرش بالفتيات في الشارع وأصدرت مراكز حقوق الإنسان العديد من البيانات التي تدين الحادث كما أذاعت إحدى القنوات الفضائية وقتها تقريرا مصورا مع شهود العيان من أصحاب المحلات والعاملين وموظفي أمن العقارات في شارع طلعت حرب الذين أكدوا أن رقص الفنانة دينا أثر بشكل كبير على حالة الهياج التي انتابت الشباب الذين قاموا بالتحرش بالفتيات في الشوارع وأمام دور السينما وقتها.

ازدراء أديان بسبب الحسن والحسين:

في عام 2012 اتهمت دينا بازدراء الأديان بسبب رقصها على أغنية "يا أم الحسن والحسين" في فيلم "عبده موته"، والتي استخدمت في الإعلان الدعائي للفيلم وأكدت دينا وقتها أن رقصها على الأغنية لم يقصد به أي إساءة للأديان، خاصة أنها أغنية شعبية ويرقص عليها في الأفراح والأماكن الشعبية، وأضافت أنها مؤمنة بالله ولديها شقيقة منتقبة وتعرف أصول دينها جيدًا. 

أزمة مع دار الإفتاء:

بسبب برنامج الراقصة التى كانت تقدمه دينا مع السيناريست تامر حبيب أصدرت دار الإفتاء بيانا تطالب فيه بوقف ذلك البرنامج، لأنه يروج للفسق والفجور، بعده ردت دينا على بيان الإفتاء وأكدت أنه لا يوجد عيب في وجود برنامج للرقص، وأنه لا داعي لمثل تلك الدعاوي والتصريحات التي ترجعنا لعصور الجهل والتخلف، وبالفعل تم إيقاف البرنامج.