رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دير الرزيقات يختتم احتفالاته السنوية بعيد القديس مار جرجس.. غدًا

كنيسة
كنيسة

يختتم دير القديس مار جرجس بالرزيقات، فعاليات احتفالاته السنوية، بعيد مار جرجس، صباح غد الثلاثاء من خلال صلوات القداس الإلهي، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة ومن بينهم الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والمشرف على احتفالات الدير السنوية  والأنبا بيمن أسقف نقادة.

وينظم الدير اليوم، صلوات عشية الليلة الختامية لاحتفالات عيد مار جرجس، بحضور الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات مصر، والذين يحرصون على زيارة الدير، بكل عام للمشاركة بالاحتفالات.

واستقبل الدير زواره خلال فترة الاحتفالات السنوية والتي استمرت في الفترة من يوم 10 نوفمبر الجاري حتى غد الثلاثاء، من صباح كل يوم، يتخللها صلوات وقداسات يومية صباحًا، ونهضة روحية مسائية.

وتستعد الكنائس المصرية لبدء صوم الميلاد المجيد والذي يبدأ يوم، 25 نوفمبر ويستمر أكثر من 40 يومًا متواصلة، وتختتم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية يوم 25 ديسمبر من كل عام وفقًا لتقويم الكنائس الغربية بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني يوم 7 يناير من كل عام وفقًا لتقويم الكنائس الشرقية وخلالها يمتنع الأقباط عن أكل اللحوم وتقام قداسات يومية خلال فترة الصوم المسمى بالصوم الصغير.

واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.