رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصدرها التريند.. القصة الكاملة لحنين حسام بعد اتهامها بالاتجار بالبشر

حنين حسام
حنين حسام

تصدرت حنين حسام "ترند" محرك البحث "جوجل" بعدما اعيدت محاكمتها في قضية اتهامها بالاتجار بالبشر في محكمة جنايات القاهرة، بعد الحكم الصادر ضدها غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، ويرصد موقع الدستور القصة الكاملة لحنين حسام في السطور التالية

تعد حنين حسام الاسم الأكثر شهرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعى بسبب صورها وفيديوهاتها  على تطبيق "تيك توك"، ثم تقديم عدة بلاغات ضدها تتهمها بالتحريض على الفسق والفجور عن طريق شبكات الانترنت.

وهي طالبة في كلية الآثار بجامعة القاهرة بدأت شهرتها بعدما قامت بتصوير عدة فيديوهات على تطبيق "تيك توك"، وبعد شهرتها عليه بدأت بتصوير فيديوهات رقص على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وأنستجرام).

- دعوتها للفتيات بالاشتراك في التطبيقات وبداية أزمتها

قامت حنين ببث فيديو على حساباتها الرسمية موقع تيك توك وعلى موقع التواصل الاجتماعي  "فيسبوك" تحث فيه الفتيات اللاتي لا يقل سنهن عن 18 عاما، بالاشتراك معها فى برامج "wezzo وlikee" وفتح كاميرات هواتفهم المحمولة من داخل غرف نومهم والتعرف على شباب مقابل مبالغ كبيرة سيحصلون عليها أسبوعيا.

سبب ذلك لها انتقادات واسعة على "السوشيال ميديا" وبرامج التوك شو، واستمر الجدل بسبب الفيديو الذى طالبت فيه بانضمام 20 فتاة لوكالتها بتطبيق "Likee"، الأمر الذي سبب انتقادات واسعة واتهمها الجميع بتسهيل الدعارة للفتيات.

- الإجراءات التي تم اتخاذها ضدها 

قام رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت بإحالتها إلى التحقيق والشئون القانونية في الجامعة، لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، وقال في بيان على الصفحة الرسمية لجامعة القاهرة إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات في الجامعة،  بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية وفور تلقي الرسائل تم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدًا أنه على الفور تم إحالة الطالبة للتحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

- تحرك وزارة الداخلية

اتخذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، إجراءاتها القانونية وأعلنت عن ضبطها حنين حسام لأنها تحرض على الفسق والفجور والدعارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب أن حنين دعت البنات للاشتراك فى مجموعة أسمتها "الوكالة" عبر تطبيقات تواصل اجتماعى لتظهر بهم الفتيات فى بث مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له مقابل مبالغ مالية، مستغلة فترة الحظر بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.

- بيان النائب العام عن القضية

أصدر النائب العام بيانا، أمر فيه بالتحقيق معها فيما نشرته على مواقع التواصل الاجتماعى، على أن تعلن النيابة العامة عما أسفرت عنه التحقيقات حال انتهائها وحبسها على ذمة التحقيقات، وأمرت النيابة بإحالة المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين إلى المحاكمة الجنائية مع استمرار حبسهما، بعد مواجهتها بدليل جديد أسفر عنه فحص أجهزتها الإلكترونية المضبوطة.

- إنكارها كل التهم الموجهة لها

أنكرت حنين أمام النيابة كل تلك الاتهامات قائلة إنها تعاقدت منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيق ينشر المشاركين فيه مقاطع مصورة قصيرة وان مديرة الشركة صينية الجنسية أرسلت إليها تعاقد بسبب زيادة متابعيها وهو ان تصور شهريا نحو عشرين مقطع لنفسها مقابل تقاضيها نحو أربعمائة دولار شهريا تتم بتحويلات بنكية.

- الحكم بحبسها

بعد تداول القضية بالجلسات أمام المحكمة تم الحكم بحبس حنين حسام سنتين مع الشغل وتغريمها 300 ألف جنيه، لاتهامها بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى للتحريض على الفسق، وقررت محكمة جنايات القاهرة تأييد قرار التحفظ على أموالها.

- حكم البراءة

في يناير الماضي برأت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، حنين حسام  من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتها بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه.

- خلع الحجاب والرقص بعد إخلاء سبيلها

ظهرت حنين حسام بعد إخلاء سبيلها بدون الحجاب، وأغلقت جميع حساباتها عبر موقع تيك توك من قبل النيابة وبعد خروجها من السجن قامت حنين حسام بتصوير فيديوهات راقصة مرة أخرى مع أصدقائها على أغانى مهرجانات شعبية احتفالا منها بالبراءة.

- سجنها مرة أخرى

تم القبض عليها مرة أخرى بعدما صدر ضدها حكم غيابي لمدة 10 سنوات مشدد وغرامة 200 ألف جنيه، بعد تقديم بلاغ ضدها واتهامها بالاتجار بالبشر وتم تأجيل الجلسة ليوم 20 ديسمبر المقبل، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة.