رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موريتانيا تتسلم 168 ألف جرعة من لقاح «جونسون»

لقاح جونسون آند جونسون
لقاح جونسون آند جونسون

 تسلمت موريتانيا 168 ألف جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" مقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مبادرة الوصول العالمي للقاحات كوفيد-19 (كوفاكس).


وذكرت وزارة الصحة الموريتانية - في بيان اليوم الإثنين- أن وزير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف تسلم اللقاحات بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، وتُعد هذه هي الدفعة الثانية من الجرعات المقدمة من واشنطن، بعد دفعة أولى سُلمت في أغسطس الماضي.


حضر التسليم؛ السفيرة الأمريكية في نواكشوط سينثيا كيرشت، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، ومسؤولة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).


ووفق آخر إحصائية صدرت مساء أمس الأحد، بلغ عدد الملقحين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في موريتانيا مليونًا و39 ألفًا وشخصين.


وحصلت موريتانيا على ما مجموعه مليونين و100 ألف جرعة من اللقاحات؛ مما ساهم في تطعيم قرابة 40% من المستهدفين والبالغ عددهم مليونين و600 ألف مواطن.


ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الموريتانية، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد 38 ألفًا و133 حالة، وبلغ إجمالي حالات الشفاء 36 ألفًا و570 حالة، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 807 حالات.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.