رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العثور على جثث 8 مهاجرين فى مركب قرب جزر الكنارى الإسبانية

جثث المهاجرين
جثث المهاجرين

قالت حكومة جزر الكناري الإسبانية، إن قوات خفر السواحل عثرت على جثث ثمانية مهاجرين أفارقة في مركب كانت الأمواج تجرفه قبالة جزيرة غران كناريا.

 

وأنقذت قوات خفر السواحل 62 مهاجرا، جميعهم رجال باستثناء صبي يبلغ من العمر 12 عاما.

 

ونُقل ثلاثة أشخاص كانوا في حالة حرجة بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في غران كناريا. فيما عالجت قوات خفر السواحل تسعة آخرين أثناء نقلهم إلى الجزيرة.

 

وقالت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري يوم الأحد إن الأمواج كانت تتقاذف مركب المهاجرين في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلا جنوب غران كناريا منذ أسبوع تقريبا.

 

كما اعترضت قوات خفر السواحل مركب مهاجرين آخر يوم الأحد على متنه 35 رجلا وامرأة على بعد أميال قليلة من الجزيرة الإسبانية.

 

وتشير بيانات الحكومة الإسبانية إلى أن أكثر من 13100 مهاجر قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر من غرب أفريقيا إلى أرخبيل جزر الكناري بين يناير و30 سبتمبر من هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد في الفترة المماثلة في عام 2020.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، في وقت سابق  عن التزام إسبانيا بزيادة مساهمتها بنسبة 50 % في صندوق المناخ الأخضر حتى تصل إلى 1.35 مليون يورو سنويًا اعتبارًا من عام 2025، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.

 

ويتغذى هذا الصندوق من خلال المساهمات المقدمة إلى البلدان النامية من قبل معظم الدول الصناعية لمساعدتها على اتخاذ تدابير لصالح مكافحة تغير المناخ، والتزام المجتمع الدولي هو تخصيص 100 مليار دولار سنويًا لهذا الهدف (ما يزيد عن 86 مليار دولار).

 

كان سانتشيز أول القادة الذين حضروا المؤتمر للتحدث إلى الجلسة العامة بعد الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث، وأرسل رسالة إلى المجتمع الدولي يطالب بمزيد من الطموح لتحقيق الأهداف ضد تغير المناخ، وأعرب عن أمله  أن تعمل القمة على إعطاء "تغيير حقيقي في المسار" في مواجهة معركة المناخ ، على أساس "المساواة" و "التضامن".

 

وقال سانتشيز، إن "رفع الطموح يعني دعم الأهداف بالموارد ، وبالتالي ، اعتبر أن تحقيق 100 مليار سنويًا سيكون أحد "الاختبارات الحقيقية" لمؤتمر COP26.

 

من جانبها ، توصلت مجموعة العشرين، التي اجتمعت في عطلة نهاية الأسبوع في روما، إلى اتفاق بشأن الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة للاحترار العالمي، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية