رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تعود إلى عمل موظفيها من المنزل وسط تزايد الإصابات بكورونا

العمل من المنزل
العمل من المنزل

تستعد ألمانيا لعودة موظفيها إلى العمل من المنزل، حيث تحاول البلاد معالجة موجة جديدة غير مسبوقة من حالات الإصابة بفيروس كورونا.


وسيطبق الإجراء بموجب مشروع قانون نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، بعد رفع قيود العمل في المنزل في بداية يوليو الماضي؛ وسيضطر أرباب العمل في ألمانيا إلى عرض خيار العمل من المنزل في حالة عدم وجود "سبب تجاري مقنع" للمجيء إلى المكتب، وسيُطلب من أي شخص يذهب إلى العمل إظهار أن لديه حماية ضد الفيروس إما من خلال الأجسام المضادة أو التطعيم أو كانت نتيجة اختباره سلبية.


وارتفعت الإصابات والوفيات بشكل حاد منذ منتصف أكتوبر، في موجة رابعة ألقي باللوم فيها على معدل التطعيم المنخفض نسبيًا في ألمانيا الذي يزيد قليلاً عن 67٪.


وبلغ معدل الإصابة المسجل بالفيروس 289 حالة لكل 100 ألف شخص، ووصل إلى مستوى جديد في أكثر دول أوروبا اكتظاظًا بالسكان.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.