رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجوم دافعوا عن «المومس الفاضلة»: «الحق لازم يتقال»

الفنانة إلهام شاهين
الفنانة إلهام شاهين

منذ أن أعلنت الفنانة إلهام شاهين اعتزامها خوض مسرحية تحمل اسم «المومس الفاضلة»، أثيرت حولها حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض العاملون بها لهجوم كبير، وفي المقابل دافع عدد من النجوم عنها وعن الهدف من ورائها.

- سهير المرشدي

خرجت الفنانة سهير المرشدي لتعلّق على أزمة مسرحية «المومس الفاضلة» وما تتعرض له من هجوم على نطاق واسع قبل عرضها، قائلًة: «نسمي الأشياء بمسمياتها، ولا نخجل من التعامل مع الأزمات وغيرها».

وتابعت سهير المرشدي خلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج «الحكاية»: «لابد أن نسمي الأشياء بمسمياتها وألا نفعل مثل النعام وندفن رؤوسنا في الرمال بحجة أن لا أحد يرانا».

وأضافت المرشدي: «فيه مسميات أخدت جواز سفر وبقت حقيقة ولازم نواجهها أيا كانت الحقيقة، سواء اختلفت معاها أو اتفقت هتفضل حقيقة راسخة في الأذهان ونعطي كل ذي حق حقه.. زي عندنا في اللغة العربية ما بنقول دعارة لازم ندي المعاني حقها».

وتابعت: «الجيل بتاعي لازم يرسي قواعد حقيقية، الحق لازم تتقال الحقيقة لازم تتعاش لكن المجاملة على حساب الحقيقة أنا ضد ده».

واختتمت سهير المرشدي: «الناس كلها طمعانا فينا وفي الحتة الجميلة اللي ربنا حباها بيها وذكرها في القرآن أكتر من 5 مرات، وبالجغرافيا والتاريخ ذكرت أكثر من مرة، مصر مطمع بس مش دريانين بغنانا وعظمتنا والجمال اللي ربنا حبانا به، فتلاقينا طيبين».

محمد صبحي 

علق الفنان محمد صبحي، على الجدل المثار حول مسرحية «المومس الفاضلة»، وقال إن إلهام شاهين محاربة وهناك ثورة شديدة جدا على اسم المسرحية، لفظ «مومس» استخدم من قبل في فيلم «بداية ونهاية» لنجيب محفوظ، وصحيح حدث جدل ولكن ليس هذه الثورة، موضحا أن سارتر في المسرحية كان يدافع عن الأخلاق.

وأضاف «صبحي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»: «95% من الذين هاجموا اسم المسرحية لم يقرأوا النص ولا يعرفوا أدب مسرح، والمسرحية قدمتها سميحة أيوب في الستينات عن سارتر وكانت نهضة في المسرح العالمي».

وتابع: «لم أطالب بتغيير اسم مسرحية الفنانة إلهام شاهين، ولفظ مومس بالنسبة للمسرحية اختيار جيد جدا من المؤلف ومسألة تغيير الاسم لازم إلهام تعرف هي بتتعامل مع مين فقط، وإلهام شاهين كممثلة ليست من الممثلات اللي بيلعبوا أدوار الإغراء، والمسرحية مفيهاش إغراء وهي فرقعة، وكان نفسي تبقى موجودة في رواج وحراك ثقافي وفني».

إلهام شاهين

ومن جانبها علقت إلهام شاهين على جدل مسرحيتها الجديدة وقالت: "المسرحية من الأدب العالمي لجان بول سارتر، وتم تقديمها في الستينيات وقدمت الدور الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، فنحن نعيد العصر الذهبي للمسرح فقيام سميحة أيوب بإخراج العمل وترشيحي للدور، شيء جديد ومختلف".

وتابعت: "المسرحية من الأدب العالمي لجان بول سارتر، وتم تقديمها في الستينيات وقدمت الدور الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، فنحن نعيد العصر الذهبي للمسرح فقيام سميحة أيوب بإخراج العمل وترشيحي للدور، شيء جديد ومختلف".

وأضافت: "المسرحية تم تقديمها من قبل، فلماذا هذا الجدل الكبير حول العمل؟ الجمهور مختلف الآن، فلابد أن نغير المفاهيم وأن نواجه ذلك، وهذا ردي على سخرية بعض رواد مواقع التواصل. أتمنى أن تعجب المسرحية الجمهور، فما يهمني أن أقدم فنا محترما، وبخصوص الاسم، فهو مأخوذ من اللغة العربية ولا عيب فيه".

سميحة أيوب

أعربت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عن اندهاشها من الجدل الثائر حول اسم مسرحية "المومس الفاضلة" وحالة الهجوم دون الاطلاع على محتوى المسرحية، قائلًة: “مندهشة من الهيصة اللي معمولة عشان اسم مسرحية ومتأكدة إن محدش يعرف محتواها إيه ومحتوى المسرحية نبيل للغاية”.

وأكدت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن الذين هاجموا اسم مسرحية “المومس الفاضلة” طبقوا قاعدة “لا تقربوا الصلاة”، مشيرة إلى أنَّ: “هناك مسرحيات الاسم عادي والمحتوى حقير، ونفسي الهيجان يبقى لشيء نافع للبلد”.

واستكملت: “أنا حزينة من اللي حصل على اسم المسرحية، وأنا عملت المسرحية دي في أواخر خمسينات القرن الماضي، تقهقرنا الآن 500 سنة، ونتراجع بشكل سريع للخلف مع التطور والثقافة والتحضر الذي يحدث في العالم”.