رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يطالب بضرورة إعطاء دول الأزمات والحروب أولوية فى برامج اليونسكو

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم اليمني طارق العكبري

طالب اليمن، بضرورة إعطاء دول الأزمات والحروب، أولوية في برامج العمل لمنظمة اليونسكو، للمحافظة على استمرارية العملية التربوية والتعليمية وصون التراث والآثار باعتبارهما إرثًا إنسانيًا حضاريًا.

وقال وزير التربية والتعليم اليمني، طارق العكبري، في كلمة اليمن خلال المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ41 المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد عملت وزارة التربية والتعليم، في اليمن، بكل جهودها على تفادي الانهيار الشامل للمنظومة التربوية والتعليمية، بسبب الظروف والصعوبات والكوارث، التي أنتجتها الحرب المدمرة التي أشعلتها الميليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة، وكذلك تعرض بلادنا مع دول العالم لجائحة فيروس كورونا التي واجهناها بكل الإمكانيات المتاحة".

واستعرض الوزير اليمني، الصعوبات التي تواجه وزارة التربية والتعليم، لا سيما طباعة الكتاب المدرسي والتجريف الثقافي والمناهج التعليمية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، وتجنيد الحوثيين لأطفال المدارس والزج بهم إلى جبهات القتال، التي تعد واحدة من أخطر الإشكاليات التي يواجهها اليمن على المستويات التربوية والاجتماعية والصحية.

وأشار وزير التربية والتعليم اليمني، إلى تطلع بلاده الدائم إلى شراكة وتعاون مع اليونسكو، والشركاء الدوليين بما يحقق المصالح المشتركة، وحصول أبناء اليمن على حقهم في التعليم مهما كانت الظروف والتحديات من خلال مشروعات تنموية لإعادة وتأهيل المباني المدرسية ورياض الأطفال، وبناء قدرات المعلمين، مثمنًا جهود الكوادر التربوية والتعليمية والثقافية الذين قهروا كل الظروف والصعوبات والتحديات والمحافظة على سير العملية التربوية والتعليمية في زمن الحرب.

وأضاف أن "اليمن تقدم بملف عن الدان الحضرمي، وآثار مملكة سبأ بمأرب لإدراجهما على قائمة التراث الثقافي غير المادي، والعمل على تقديم ملف آخر عن مدينة عدن التي تحوي العديد من مواقع التراث الثقافي العالمي، لتنضم إلى القائمة اليمنية المصنفة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي والطبيعي العالمي"، لافتًا إلى تهريب الآثار اليمنية، فيما دعا اليونسكو والشركاء الدوليين، إلى التعاون لاسترجاع تلك الممتلكات الثقافية النفيسة.