برلمانى: مصر عازمة على إنهاء الصراع فى ليبيا ودفع عجلة الاقتصاد

قال النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ أمين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن بأسيوط، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر باريس حول ليبيا عبرت عن تطلعات وآمال مصر، في السعي لاستقرار واستقلال وسيادة ليبيا.

وأضاف الكحيلي في بيان له أن الدولة المصرية على رأس من يرغبون بجدية في إنهاء حالة الصراع واستعادة الاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي أجمع، كما أنها حريصة دائما على توجيه رسائل واضحة إلى جميع الأطراف في ليبيا، مفادها أن الوقت قد حان للبدء في إجراءات محددة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من خطورة استمرار الصراع المسلح على الأمن القومي الليبي، وعلى دول جوارها العربي والإفريقي والأوروبي.

وثمن الكحيلي مخاطبة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبناء الشعب الليبي أحفاد عمر المختار، وحديثه عن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، مشيرا إلى أن مصر من منطلق دورها الريادي تسعى وبشكل واضح لا لبس فيه لإتمام مصالحة وطنية شاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي ودفع عجلة الاقتصاد وستنجح في ذلك أمام العالم كله.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد في كلمته أن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء، وصولاً إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلى من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.

وارتباطاً بما تقدم، وفي إطار المصارحة بين الشركاء والأصدقاء من منظور واقعي، فإنه لا يمكن لليبيا أن تستعيد سيادتها ووحدتها واستقرارها المنشود إلا بالتعامل الجاد مع الإشكالية الرئيسية التي تعوق حدوث ذلك، والمتمثلة في تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب على أراضيها، على نحو ينتهك ما نص عليه قرارا مجلس الأمن رقما 2570 و2571، والمخرجات المتوافق عليها دوليا وإقليميا الصادرة عن مؤتمر برلين 2، ومقررات جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ودول جوار ليبيا، بشأن ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد بدون استثناء أو تفرقة أو المزيد من المماطلة.