رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق الخولي: استضافة قمة «كوب 27» يعبر عن ثقة المجتمع الدولي في مصر

النائب طارق الخولي
النائب طارق الخولي

أكد النائب طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن استقبال مصر مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم «كوب 27» بشرم الشيخ في عام  ٢٠٢٢، يأتي معبرًا عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في ملف المناخ في الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بدت من أكثر الدول اهتمامًا بهذا الملف، حيث سعت دائمًا للعمل عليه بما يضمن تحقيق المصلحة الدولية والقدرة على مواجهة التحديات التي  تهدد العالم أجمع.

وأضاف «الخولي» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه إذا لم  يتم اتخاذ إجراءات ملزمة  من كل الأطراف الدولية لمواجهة ما يمس بالمناخ من  تغييرات كبرى، قد تؤدي إلي  تغييرات جغرافية في بعض الدول مما يهدد أمن وسلامة ووجود بعض المدن والدول.

وأوضح نائب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذه الاستضافة  تعبر أيضًا عن ثقة المجتمع الدولي والقارة الأفريقية في الدولة المصرية  باعتبارها دولة عملت في هذا الملف على مدار الفترة الماضية، وما لديها من القدرة أن تلعب دورًا  تنسيقيًا تستطيع من خلاله  الجمع بين مختلف الأطراف في المضي قمًا لتحقيق خطوات قوية في هذا الملف تجنبنا كل الآثار السلبية للتغيرات المناخية.  

وتستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم “كوب 27” بشرم الشيخ في ٢٠٢٢، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسجو الأخير.

 وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها بمؤتمر جلاسجو نيابة عن الحكومة، عن تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على الرسالة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر بمؤتمر جلاسجو، والتي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.