رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ يهنئ مصر باستضافة مؤتمر «COP27»

جون كيري المبعوث
جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي

 التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ والوفد المرافق له لتهنئة مصر باستضافة مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية القادم COP27، على هامش مشاركة مصر بمؤتمر الأطراف ال(26) لاتفاقية التغيرات المناخية Cop26 المنعقد بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة.

وأعرب المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ عن سعادته باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية الـ(27) COP27 على أرضها العام القادم عن أفريقيا وهو ما يعود بكثير من الفوائد على قضية التغيرات المناخية عالميا نظرا لدور مصر المحوري في التوفيق بين الدول بما يخدم قضية التغيرات المناخية عالميا ويحقق طموحات الدول الإفريقية في التنمية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية الدور الأمريكي في دعم العمل المناخي والمفاوضات وخطة تنفيذها عالميا لخدمة العمل المناخي وخاصة قضايا التمويل وحشد الجهود وتبادل الخبرات للتصدي لأثار التغيرات المناخية.

كما تناول اللقاء جهود مصر الدولية المبذولة خلال المؤتمر الحالي ومدى التقدم المحرز في المفاوضات والمخرجات المتوقع الوصول لها وخاصة مع رئاسة مصر والسويد لتيسير أعمال جلسات التمويل لتحقيق التوزان وتقريب وجهات النظر الدولية للخروج بقرارات تخدم العمل المناخي عالميا.

وتناول اللقاء كذلك سبل دعم التعاون بين البلدين بملف التغيرات المناخية حيث تم الاتفاق على مناقشة التعاون في مجال التغيرات المناخية ودعم العمل المشترك خلال زيارة المبعوث الأمريكي لمصر الفترة القادمة.

وأعرب المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، الخميس، عن تطلعه للتعاون مع مصر والإمارات لإنجاح مؤتمري المناخ المقبلين  لعامي 2022 و2023.

وأعلن المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، الشهر الماضي، أنه جرى بالفعل اختيار مصر بين المرشحين لاستضافة مؤتمر قمة المناخ فى نسخته الـ27 للعام المقبل، والذي ينعقد برعاية الأمم المتحدة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن خلال مشاركته فى قمة المناخ الأخيرة بجلاسجو عن اهتمام مصر باستضافة القمة 27.

ويعتبر مؤتمر قمة المناخ مؤتمرا سنويا يحضره 197 دولة لمناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان من أجل مواجهة تحديات تغير المناخ ومعالجتها، كما يعتبر المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.