رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجاز أمريكيين وبريطانيين فى إثيوبيا ضمن اعتقالات عرقية جماعية

السلطات الإثيوبية
السلطات الإثيوبية

اعتقلت السلطات الإثيوبية أمريكيين وبريطانيين ضمن اعتقالات جماعية تمت على أساس عرقي واستهدفت عرقية تيجراي والمؤيدين لها، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت الوكالة إن أمريكيين اثنين على الأقل بين المحتجزين من عرقية تيجراي، كما أن بريطانيا تعتقد أن "عددا قليلا للغاية من مواطنيها قد تم اعتقالهم"، وذلك وسط حالة الطوارئ الجديدة المفروضة في البلاد التي تتصاعد فيها الحرب.

وأضافت الوكالة أنه تم بالفعل اعتقال الآلاف من عرقية تيجراي في العاصمة أديس أبابا وفي أنحاء ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وزادت المخاوف من حدوث المزيد من مثل هذه الاعتقالات اليوم الخميس، حيث أمرت السلطات أصحاب العقارات بتسجيل هويات المستأجرين لدى الشرطة.

وتقول الحكومة الإثيوبية إنها تحتجز أشخاصا يشتبه في دعمهم لقوات إقليم تيجراي التي تقترب من أديس أبابا في حرب مستمرة منذ عام مع القوات الإثيوبية.

بينما تقول منظمات حقوقية ومحامون إن الاعتقالات – التي شملت الأطفال وكبار السن – تبدو على أساس العرق.

وقالت الحكومة البريطانية لـ "أسوشيتد برس" إنها أثارت قضيته مع السلطات الإثيوبية.

ونقلت الوكالة عن ابنة مواطن بريطاني أن والدها كان يعيش في المملكة المتحدة منذ أكثر من ربع قرن وكان يزور إثيوبيا للعمل على دراسات الدكتوراه الخاصة به عندما تم اعتقاله من منزله في العاصمة في الأول من نوفمبر.

وأكدت أن والدها "ليس منخرطا مطلقا فيما يحدث"، وعزت اعتقاله "إلى مجرد كونه إنسانا من تيجراي".

وعلى صعيد آخر، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، عن قلق الولايات المتحدة بشأن التقارير التى تتحدث عن احتجاز عدد من المواطنين الأمريكيين فى إثيوبيا.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية - فى تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية  - إلى أن واشنطن تجرى نقاشات "نشطة" مع حكومة أثيوبيا بشأن هذه التقارير .

فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن إثيوبيا اعتقلت أمريكيين وبريطانيين خلال حملتها ضد تيجراى.

وكانت قد أدانت الولايات المتحدة، الاعتقالات على أساس اتنى فى إثيوبيا، بعد اعتقال السلطات الإثيوبية 16 موظفًا أمميًا خلال مداهمات استهدفت منحدرين من إقليم تيجراى بموجب حالة الطوارئ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين، إن "المضايقات من قبل قوات الأمن والاعتقال على أساس إثنى غير مقبولة على الإطلاق".