رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم تحكيم اللجنة الإبداعية بالمهرجان الإيبارشي

كنيسة قبطية
كنيسة قبطية

كرمت اللجنة الإبداعية من المهرجان الإيبارشي، لجنة التحكيم باللجنة، لمجهوداتها خلال فترة المهرجان، وذلك بقاعة كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بشبرا، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وصاحب النّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشيةِ البطريركيّة. 

جاء ذلك بمشاركة الأب الدكتور يونان شحاتة، مسئول لجنة المهرجان بالإيبارشية البطريركية، والأخت إيريني أسعد، مسئول اللجنة، حيث تم توزيع شهادات التقدير، والهدايا التذكارية لجميع أفراد لجنة التحكيم، كما تم تكريم اللجنة الفنية بقيادة الأخت فيفي سمعان، مسئول اللجنة.

تضمن اليوم أيضًا كلمة الأب الدكتور يونان شحاتة حول محاور المهرجان الصيفي الإيبارشي للعام القادم، الذي سيكون تحت شعار "الشركة مسيرة إييارشيتنا"، كما ألقت الأخت إيمان هابيل، عضو اللجنة الروحية كلمة حول آليات إعداد مناهج التربية الدينية بالإيبارشية، وذلك "من أجل كنيسة سنيودسية الشركة، المشاركة، والرسالة".

وفي ختام اليوم، توجه الأب يونان شحاتة بالشكر للأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء بشبرا على استضافته لهذا اللقاء.

واحتفلت الكنيسة القبطية بعيد الصليب الذي يُعد أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.

وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوة فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.