رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية العراقى: الحكومة اتخذت خطوات فعلية لعودة الراغبين من بلاروسيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، اتخاذ الحكومة خطوات فعليّة لعودة الراغبين من بيلاروسيا، مشيرًا إلى إمكانية فتح خط طيران من بغداد أو أربيل إلى بيروت ثم إلى مينسك.

وقالت وزارة الخارجية العراقي، في بيان، إن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين استقبل، في مبنى الوزارة ببغداد، السفير الفرنسيّ لدى العراق أريك شوفالييه"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المُتبادلة للشعبين والبلدين وكل المنطقة، إلى جانب تطوير التعاون الاقتصاديّ والتجاريّ والعمل المُشترَك في مُواجهة تحديات الإرهاب، ومُكافحة الفساد واسترداد الأموال، وحماية البيئة ومُواجهة التغيّر المناخيّ".

واضافت أنه "تم بحث التطورات في المنطقة ذات الاهتمام المُشترَك"، مشيرة إلى أنه "تم التأكيّد على أهميّة تخفيف التوترات والركون إلى الحوار في حل المسائل العالقة من أجل إرساء السلام في المنطقة والمُرتبط بأمن واستقرار العراق وعودة دوره المُحوريّ".

وبشأن ملف المهاجرين العراقييّن العالقين على الحدود البيلاروسيّة والبولنديّة، أكَّد الوزير أن "الحكومة العراقيَّة أتخذت خطوات فعليّة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى العراق"، لافتًا إلى أن "هناك إمكانية لفتح خط طيران من بغداد أو أربيل إلى بيروت وثم إلى مينسك".

حكومة إقليم كردستان العراق

أعلنت، أمس، عن حكومة إقليم كردستان العراق، الذي يتحدّر منه المئات من المهاجرين العالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، أنّها تعتزم معالجة "الأسباب الجذرية" للمشاكل التي تدفع أبناء المنطقة للهجرة.

وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد الشرق الأوسط، عالقين عند الحدود، في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنّها "لا تحتمل"، مطالبة بتحرّك لمعالجة الأمر.

وتتّهم حكومات غربية منذ أسابيع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، انتقامًا للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.

وقال المتحدث باسم حكومة كردستان العراق، جوتيار عادل، إنّ من بين العوامل التي تدفع شباب كردستان العراق إلى الهجرة "مشاكل الأمن الإقليمي والركود العالمي".

وأضاف في بيان، أنّ "حكومة إقليم كردستان ملتزمة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة"، وستشكّل لجنة مكلّفة تقديم توصيات للحكومة.