رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«موهوب الجرافتي».. حسام يهجر الهندسة للتفرغ لموهبة الرسم

حسام رضا
حسام رضا

بأنامل ذهبية أمسك فرشته يمررها على جدران قريته ليحولها بلمساته الساحرة إلى متحف مفتوح يحوي لوحات فنية رائعة، جمالها يسر الناظرين ويجذبهم لالتقاط صورة تذكارية برفقتها.

 في قرية دندنا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، يعيش الشاب العشريني حسام الخواجة والذي تخرج من كلية الهندسة حديثاً،  لكن المفاجأة أنه هجر العمل بها  واتجه إلى ما تميل إليه نفسه وتحبها وهو الرسم ، نظرا لأنه يمتلك موهبة كبيرة في هذا المجال فيمكنه رسم لوحات فنية بأحجام عادية "بورتريه" وأيضاً بأحجام هائلة على الجدران"جرافتي".

 ليصبح ذلك الأمر هو عمله ويتواصل معه العملاء من كل مكان عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفيذ طلبات من هذا النوع بعد رؤيتهم لأعماله من خلالها.

 وقال الخواجة لـ "الدستور"،"بدأت أكتشف موهبتي في الرسم منذ المرحلة الإبتدائية خاصة في حصة الرسم، حيث بدأت أنفذ العديد من الرسومات بشكل جيد كما كنت أرسم على الحوائط بالطبشور وتدريجيا بدأت أتطور لأصل إلى ما أنا به الآن وأعرف بين أصدقائي وجيراني بأني رسام". 

وأضاف، حصلت في الثانوية العامة على مجموع كبير ولم يكن مستواي قد تطور في الرسم للحد الذي أنا عليه الآن فالتحقت بكلية الهندسة، وخلال الدراسة قمت بتطوير نفسي وبعد التخرج لم تتاح لي الفرصة لي الفرصة في العمل في مجال دراستي فتوجهت للعمل بموهبتي".

وعن الطلبات التي يقوم حسام بتنفيذها، يقول"أقوم بعمل رسوم الجرافيتي على الجدران بالشقق ورياض الأطفال وكذلك الكافيهات و"البلايستيشن"، كما قمت بتزيين أكشاك الكهرباء بالرسم عليها وتحويلها من شكلها السيئ إلى لوحة فنية، كما اقوم أيضاً بعمل لوحات و "بورتريهات" بأحجام مختلفة برسومات يطلبها العملاء، مشيراً إلى أنه يطمح مستقبلاً في أن يطور ما يقوم به ويتولى تصميم ديكورات كاملة مستعينا بموهبته".