رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط تصعيد العنف.. مجلس الأمن يدعو لوقف العنف فى ميانمار

ميانمار
ميانمار

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصعيد العنف في أنحاء ميانمار، وسط توالي أنباء عن حشد تعزيزات عسكرية كبيرة في ولاية تشين غربي البلاد.

وحسبما أفادت وكالة ألأنباء “فرانس برس” الفرنسية، دعا المجلس في بيان نادر وافقت عليه الدول الأعضاء الخمس عشرة إلى وقف فوري للقتال ودعا الجيش للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

ويأتي البيان وسط تقارير عن حشد أسلحة ثقيلة وقوات في ولاية تشين مما يشير إلى هجوم وشيك للجيش لطرد جماعات من المليشيات تشكلت بعد الإطاحة بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في انقلاب عسكري في الأول من فبراير.

وكان محقق أممي قد قال إن الأدلة الأولية التي تم جمعها منذ استيلاء الجيش على السلطة بميانمار في 1 فبراير، تظهر هجوما منهجيا واسع النطاق على المدنيين "يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

 

وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، في وقت سابق المجلس العسكري في ميانمار إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، حسبما قال البيت الأبيض.

 

ووفقا للبيت الأبيض، فقد أعرب الرئيسان عن "قلقهما بشأن الانقلاب في ميانمار واتفقا على ضرورة وقف الجيش البورمي للعنف، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وتوفير عودة سريعة إلى الديمقراطية".

 

وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن وويدودو سلطا أيضا الضوء خلال اجتماعهما على هامش قمة المناخ "كوب 26" في غلاسكو، على "حرية البحار" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في انتقاد للوجود القوي للصين هناك.

 

وعبر بايدن عن "دعمه" لموقف رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بشأن بورما.

وكان قادة دول الرابطة عقدوا أعمال قمتهم في تشرين الأول غير أن بورما رفضت إرسال ممثل لها في أعقاب قرار الكتلة استبعاد رئيس المجموعة العسكرية من حضورها.