المفوضية الأوروبية تعتمد ثلاثة برامج عمل لأوروبا الرقمية

اعتمدت المفوضية الأوروبية ثلاثة برامج عمل لبرنامج أوروبا الرقمية تحدد الأهداف ومجالات المواضيع المحددة التي ستتلقى تمويلًا إجماليًا بقيمة 1.98 مليار يورو.

ووفقا لبيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، تتضمن المجموعة الأولى من برامج العمل استثمارات استراتيجية ستكون مفيدة في تحقيق أهداف المفوضية في صنع العقد الرقمي لأوروبا.

ويهدف برنامج أوروبا الرقمية إلى تعزيز السيادة التكنولوجية لأوروبا وتقديم الحلول الرقمية إلى السوق لصالح المواطنين والإدارات العامة والشركات.

كما سيركز برنامج العمل الرئيسي، الذي تبلغ قيمته 1.38 مليار يورو، على الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمساحات السحابية والبيانات، والبنية التحتية للاتصالات الكمومية، والمهارات الرقمية المتقدمة، والاستخدام الواسع للتقنيات الرقمية عبر الاقتصاد والمجتمع ، حتى نهاية عام 2022.

وإلى جانب برنامج العمل الرئيسي،هناك برنامجين محددين، الأول يركز على التمويل في مجال الأمن السيبراني، بميزانية قدرها 269 مليون يورو حتى نهاية عام 2022؛ والثاني يركز على إنشاء وتشغيل شبكة مراكز الابتكار الرقمية الأوروبية، بميزانية قدرها 329 مليون يورو ، حتى نهاية عام 2023.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة تصنيع اللقاحات الفرنسية (فالنيفا) التوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية بشأن اللقاحات المضادة لفيروس (كورونا) المستجد.

وقالت الشركة - في بيان نقلته قناة (سكاي نيوز) الناطقة باللغة الإنجليزية، - إنه بإمكانها على مدار عامين بموجب الاتفاق إمداد ما يصل إلى 60 مليون جرعة من اللقاح المعروف بـ"في إل إيه 2001" اللقاح المُعطّل الذي ترشحه الشركة لمكافحة (كوفيد-19).

كما أن المفوضية الأوروبية سيكون لديها الخيار لزيادة مشترياتها الأولية من اللقاح خلال عام 2022، إلى ما يصل إجمالي 60 مليون جرعة بحلول نهاية عام 2023.

ولفتت القناة إلى أن اللقاح "في إل إيه 2001" يستخدم فيروسًا معطلًا مشابهًا للقاحات الإنفلونزا، ما يجعل البعض يعتبر أن اللقاح لديه إمكانية أن يحظى بتأييد الأشخاص الذين يتوخون الحذر إزاء اللقاحات الحالية من شركتي "فايزر" و"موديرنا" الأمريكيتين اللتي تستخدم تقنية "mRNA" الجديدة.