أهالي الفيوم: مياه الصرف الصحي المعالجة تساهم في خفض تكاليف الزراعة

أعرب معاذ عبدالعظيم، 30 عامًا، أحد سكان محافظة الفيوم، عن رضاه بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لافتا إلى حل العديد من المشكلات التي واجهت الأهالي.

وتابع لـ«الدستور»: «المبادرة حاولت تغيير ثقافة الفلاحين في عدم استخدام مياه الصرف الصحي في ري النباتات، وما تسببه من أمراض وأوبئة، موضحا أن «حياة كريمة» نظمت العديد من الندوات لتوعيتهم بجودة المياه بعد معالجتها، وأهميتها في جودة المحاصيل الزراعية.

واستكمل، أن مياه الصرف الصحي بعد معالجتها وتنقيتها تكن حاملة للمعادن والفيتامينات التي من شأنها تخصيب التربة وتسريع نضج الثمار، منوهًا أن المحاصيل التي تروى بهذه المياه لا تحتاج لسماد بكميات كبيرة، أو مبيدات الآفات الزراعية، مضيفا: «الري بمياه الصرف الصحي المعالجة تقلل من تكلفة الزراعة، وبالتالي سيقل السعر للتاجر، والمشتري».

 يد «حياة كريمة» طالت بقاع القرية

واستطرد «عبدالعظيم»، أن المبادرة الرئاسية أحدثت تطورًا كبيرًا في كافة نواحي الحياة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، مؤكدا أن يد «حياة كريمة» طالت كل بقاع القرى، فلم تترك إهمالا إلا وتخلصت منه بشكل كامل.

وأوضح، أن أغلب المواطنون كانوا يفرون من العمل بالزراعة بسبب تكلفتها الباهظة، وما يتكبده المرء من عناء حتى نضوج الثمار وبيعها، ما تسبب في هجرة الشباب الجدد للعمل بالزراعة، معربًا عن حزنه الشديد لهذا الأمر، متابعًا أن الحياة عادت كما هي بعدما قررت المبادرة الرئاسية تخفيف العبء عن كاهل المرزاعين بكافة السبل.

النهوض بالمستوى الخدمي والمعيشي 

واختتم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقائمون على مبادرة «حياة كريمة» بذلوا قصارى جهدهم للنهوض بالمستوى الخدمي والمعيشي لسكان القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، متمنيا أن تظل أعمال المبادرة الرئاسية قائمة حتى يتم دحض الفقر والجهل والمرض.