«توفيق»: اختيار بديل الشريك الصيني في تصنيع السيارة الكهربائية نهاية نوفمبر

تحسم وزارة قطاع الأعمال العام، بديل الشركة الصينية المشاركة في تصنيع السيارة الكهربائية نهاية الشهر الجاري، وذلك عقب انسحاب دونج فينج الصينية من اتفاق تصنيع السيارة الكهربائية.

ولجأت وزارة قطاع الأعمال العام إلى تصنيع السيارة الكهربائية، عقب تعثر تصنيع سيارة تعمل بالوقود، ما جعلها تلجأ إلى السيارات الكهربائية، خاصة في ظل توجه الدولة للاهتمام بالطاقة النظيفة. 

وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه من المقرر حسم بديل الشركة الصينية المشاركة في تصنيع السيارة الكهربائية نهاية الشهر الجاري.

وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة ماضية في خطتها لتصنيع السيارة الكهربائية وكل ماحدث أن الشركة الصينية انسحبت، وذلك عقب استيراد 13 سيارة كنموذج  للتجربة في الشوارع المصرية.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم اختيار بديل آخر للشركة الصينية، لافتًا إلى أن تأثير انسحاب الشركة الصينية سيمثل تأخيرًا في بداية الإنتاج فقط، وأنه سيتم حسم الأمر فيما يتعلق بالبديل نهاية الشهر.

كانت وزارة قطاع الأعمال العام، قد أجرت تحديثًا للبنية الإنشائية لمصانع شركة النصر التي سيتم إنتاج السيارات الكهربائية، بها وذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم مع شركة دونج فينج الصينية، من أجل تصنيع 25 ألف سيارة.

وأعلنت شركة النصر للسيارت التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، عن حاجتها إلى مشرفين وفنين خبرة في صناعة السيارات بجميع التخصصات، ضمن أعمال تطوير وهيكلة الشركة لإنتاج السيارة الكهربائية لأول مرة في مصر، بالشراكة مع دونج فينج الصينية، “نصر E70”.