رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الإثيوبية تعتقل أكثر من 70 سائقًا يعملون لصالح الأمم المتحدة

تيجراي
تيجراي

أفادت رسالة بريد إلكتروني خاصة بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بأن السلطات الإثيوبية اعتقلت أكثر من 70 سائقًا يعملون لصالح المنظمة، ولم يتضح انتماء السائقين العرقي وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

وكانت قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن السلطات الإثيوبية تحتجز 16 من طاقمها في العاصمة أديس أبابا، بينما أفرجت عن 6 آخرين، في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين الحكومة الفيدرالية وجماعات مسلحة وفاعلين سياسيين من مختلف الأقاليم الإثيوبية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن دوجاريك، في تصريحات للصحفيين، إن عمليات التوقيف وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، وإنه "ليس هنالك تبرير" لاحتجاز الموظفين الأممين من جانب الحكومة الإثيوبية، مشيرًا إلى أن "طاقمنا يعمل على الأرض مع السلطات الوطنية" الإثيوبية، حسب ما نقلت عنه شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية.

من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الأممية، فرحان حق، إن موظفين أمنيين تابعين للأمم المتحدة زاروا الأفراد المحتجزين، وإن المنظمة أرسلت طلبات رسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية تدعوها للإفراج الفوري عنهم.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن تلك التطورات تأتي في ظل زيارة من المبعوث الأمريكي الخاص لإثيوبيا، جيفري فيلتمان، لأديس أبابا، سعيًا لإحراز تقدم في المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب الأهلية الجارية للبلاد، لافتة إلى تحذير الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من كون فرص التوصل لحل سياسي للنزاع الإثيوبي تتضاءل.

وتواجه الحكومة الاثيوبية أزمة سياسية وعسكرية حادة، في ظل استمرار زحف القوات المناهضة للحكومة-وأبرزها جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أوروما- نحو أديس أبابا، وسيطرتها على مدن أساسية، إضافة إلى اتفاق عدد من القوى السياسية والعسكرية على تشكيل جبهة باسم "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية"، سعيًا لتوحيد الجهود من أجل إسقاط الحكومة الفيدرالية، في ظل "عشرات الأزمات التي يواجهها البلد".