رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يُلقي عظته الأسبوعية دون حضور شعبي

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وتنطلق عظة البابا دون حضور شعبي، على أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك تزامنًا مع انتشار  فيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسي متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية.

وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم، محبين ومريدين يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.

وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية  بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في18 نوفمبر بالذكرى التاسعة لتجليس البابا تواضروس الثاني بطريركًا على كرسي القديس مارمرقس وكنيسة الإسكندرية القبطية ليصبح البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة.

وفى مثل هذا اليوم عام 2012 سلم الأنبا باخوميوس قائم مقام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية عصا الرعاية إلى البابا تواضروس الثاني، في إشارة إلى تسلمه رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من الله، وجلس البابا الجديد على كرسي مارمرقس الرسول.
حصل البابا تواضروس على درجة البكالوريوس من كلية الصيدلة، جامعة الإسكندرية، عام 1975، وتخرج في الكلية الإكليريكية عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985.

وقصد الصيدلي “وجيه صبحي"، دير الأنبا بيشوي العامر في صحراء وادي النطرون في 20 أغسطس 1986، طالبًا الحياة الرهبانية والتوحد مع الله، ليترهبن في 31 يوليو عام 1988 أي قبل مرور عامين من دخوله الدير.

وتمت رسامته قسًا عقب رهبنته بثلاث سنوات في 23 ديسمبر عام 1989.

وانتقل لإيبارشية البحيرة عام 1990 ليعمل بالحقل الرعوي، ليسيم في عام 1997 أسقفًا عامًا ومساعدًا للأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وأصبح مسؤولا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوي بالإسكندرية.