رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا تسجل 6032 إصابة و68 وفاة جديدة بفيروس كورونا

إيطاليا
إيطاليا

أعلنت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل 6032 إصابة بكورونا ارتفاعا من 4197 أمس، و68 وفاة مقابل 32 أمس.

 

و سجلت إيطاليا 4.82 مليون إصابة و132491 وفاة منذ تقشي المرض فيها في فبراير من العام الماضي، وهي ثاني أكبر حصيلة في أوروبا بعد بريطانيا والتاسعة على مستوى العالم.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن ضوابط جديدة لتظاهر مناهضي الشهادة الصحية واللقاحات المضادة لكورونا وحظر التظاهر وسط المدن، وإلزام المحتجين بارتداء الكمامات خلال تجمعاتهم.

 

ودأبت حركات مناهضة للقاحات والشهادة الصحية الخضراء على التظاهر كل يوم سبت في مسيرات "تشل الحركة في العديد من المدن، مما تتسبب في إزعاج للمواطنين والتجار، فضلا عن خلق تجمعات لأشخاص غير مطعمين"، بحسب السلطات الأمنية الإيطالية.

 

وفي هذا الصدد، شدد وكيل وزارة الداخلية، كارلو سيبيليا على أنه "ينبغي الحفاظ على تدابير الوقاية المعمول بها ويجب تشجيع الناس على تلقي التطعيم"، مشيرا إلى أنه "لا يمكننا المخاطرة بمواجهة حالات طوارئ جديدة، كما تعاني دول بالاتحاد الأوروبي، فالصحة العامة واقتصاد البلاد على المحك".

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.