رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيع نسخة مقلدة للموناليزا بـ210 آلاف يورو بمزاد فى باريس

 نسخة مقلدة للموناليزا
نسخة مقلدة للموناليزا

بيعت نسخة طبق الأصل من لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافنشي، وهي واحدة من أشهر اللوحات في العالم، مقابل 210 آلاف يورو في مزاد بباريس.

 

وكانت قدرت دار "آرتكوريال" للمزادات أن هذه النسخة التي يعود تاريخها إلى عام 1600 تقريبا وتبدو مشابهة بشكل لافت للنظر للنسخة الأصلية، ستباع بمبلغ يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف يورو.

 

واللوحة الأصلية التي اشتراها الملك فرانسوا الأول ملك فرنسا من الفنان في عام 1518 موجودة في متحف اللوفر في باريس وليست للبيع.

 

وفي يونيو الماضي اشترى أوروبي يهوى جمع المقتنيات نسخة أخرى من الموناليزا ترجع إلى القرن السابع عشر مقابل 2.9 مليون يورو، وهو رقم قياسي لنسخة مقلدة، من دار كريستيز في باريس.

 

وفي عام 2017، باعت دار كريستيز في نيويورك لوحة "سالفاتور موندي" لليوناردو مقابل 450 مليون دولار.

 

و في وقت سابق ، أعلن باحثون إيطاليون، أنهم بصدد انتشال رفات ليزا ديل جوكوندا الشهيرة بموناليزا، التي تحمل اسمها واحدة من أشهر اللوحات في العالم الموقعة باسم الفنان ليوناردو دافينشي، وذلك بهدف فك رموز اللوحة التي رافقتها طيلة مئات السنين.

يذكر، أن فريقا من المنقبين عثر في العام الماضي على قبر السيدة ديل جوكوندا التي فارقت الحياة في عام 1542، وهي في الـ 63 من عمرها، وذلك ضمن عدد من القبور التي عُثر عليها في دير القديسة أورسولا بمدينة فلورنسا.

وعلى الرغم من يقين الفريق بأن رفات "موناليزا" بين الرفات التي تم العثور عليها، إلا أن العلماء سيقومون بفحوص مختبرية لتحديد أي منها يعود للسيدة التي لا تزال صورتها تثير الحيرة لدى الكثيرين.

هذا، وتحتوي القبور في الدير، وهي مدافن عائلة جوكوندا، على قبرين يعودان لنجلي السيدة ليزا.

في حال نجاح العلماء في مهمتهم بتحديد رفات ليزا جوكوندا، فإنه سيتسنى لهم إعداد صورة افتراضية لها، من شأنها أن تلقي الضوء على ابتسامتها الغامضة، وما إذا كان دافينشي نجح فعلاً بنقل الصورة الأصل إلى قطعة قماش تعتبر واحدة من الأغلى في العالم.

ويعود اهتمام المعنيين بالمجال الفني والعلماء والعامة، على حد سواء، بأمر هذه اللوحة وما يكتنفها من غموض إلى شكوك حول السيدة التي طبعت صورتها في اللوحة.

فثمة من يؤكد أن السيدة ليست ليزا جوكوندا، بل هي ابنة دوق من ميلانو، فيما يعرب آخرون عن ثقتهم بأن ليوناردو دافينشي رسم رجلاً.

ويتبنى فريق ثالث وجهة نظر تفيد بأن اللوحة لدافينشي نفسه، أو ربما لأحد مساعدي الرسام الذي كان يدعى جان جاكومو كابروتي في الفترة ما بين 1490 و1510، وذلك على خلاف ما هو متعارف عليه وهو أنها تعود لزوجة تاجر أقمشة كان صديقا للفنان.