رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترميم جبانة الشاطبى الأثرية على طاولة مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تعقد بمركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، في الثانية عشر من ظهر اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "مشروع جبانات الإسكندرية - ترميم وحماية وتطوير جبانة الشاطبي الأثرية"، وذلك بالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية.

وتلقي المحاضرة الدكتورة منى حجاج، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، وذلك في قاعة الأوديتوريوم المدخل الرئيسي بمكتبة الإسكندرية.

تتطرق المحاضرة إلى تاريخ تأسيس "جبانة الشاطبي" الأثرية، والتي تعد من أقدم آثار الإسكندرية وأكثرها دلالة على البدايات الأولى للمدينة. 

أكشفت جبانة الشاطبي في العقد الأول من القرن العشرين، ومرت بمراحل متعددة من النشر والدراسة، لكنها تعرضت للعديد من التأثيرات السلبية لعوامل البيئة الطبيعية، وكذلك التعدي والإهمال، فأصبحت معرضة للدمار وربما الاندثار، لذا تتولى جمعية الآثار بالإسكندرية حاليا مشروعا لترميمها وحمايتها وتطوير موقعها، بتمويل من مؤسسة لفنتيس القبرصية.

تتناول المحاضرة برنامج عمل هذا المشروع وما أنجز منه، والتحديات التي تقابله، مع إلقاء بعض الضوء على الأهمية التاريخية والأثرية لهذه الجبانة.    

 

ــ ورشة "فن الحكي" في رحاب بيت السناري بالقاهرة

في سياق متصل، تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع بيت الحواديت، ورشة عمل مجانية للشباب من الجنسين تحت عنوان "فن الحكي"، وذلك في تمام الساعة الخامسة من بعد عصر اليوم أيضا، وتعقد الورشة في مقر بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.

تركز ورشة "فن الحكي"، على كتابة الحكايات الشخصية بشكل خاص والحكايات بشكل عام، فسيتعرف المشاركون على أدوات وفنون الحكي وكيفية استخدام نبرات الصوت والإشارات والتعبيرات والأساليب المختلفة، بالإضافة إلى كيفية استحضار الصورة والإبحار في الخيال، وكذلك تطوير أسلوب كتابة الحكايات الشخصية المكتوبة أو التي تعرض مباشرة أمام الجمهور.

يدير الورشة الفنان والحكاء محمد عبد الفتاح حماد " كالابالا "، مؤسس ومدير مشروع بيت الحواديت، كما انه مخرج مسرحي ومدرب حكي.

تهدف الورشة إلى التعريف بأهمية ومكانة الحكي وتاريخه، لما له من مكانه كبيرة في تحقيق التواصل الإنساني، فمن خلال الحكي يمكننا التعبير عن الوجدان ونقل التجارب ومشاركة المعرفة، وإعطاء الأشياء لوناً وشكلاً ومعناً، وكذلك اكتشاف الشباب الموهوبين في فن الحكي وتنمية مهاراتهم والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية.