رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة كتاب ليل الخلافة العثمانية الطويل.. الليلة

المركز الدولي للكتاب
المركز الدولي للكتاب

يستضيف المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة كتاب "ليل الخلافة العثمانية الطويل..سيرة القتل المنسية"، والصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، من تأليف الكاتب محسن عبد العزيز .

 

 ويتناول الكتاب بالنقاش والتحليل كل من: الدكتور عبد المنعم سعيد، المؤرخ الدكتور محمد عفيفيو الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلي للكتاب، وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلة الآداب ــ جامعة القاهرة، وتدير اللقاء دكتورة نسمة يوسف إدريس.

 

ويشير الكاتب محسن عبد العزيز، في مقدمة كتابه "ليل الخلافة العثمانية الطويل..سيرة القتل المنسية"، إلي أن: الباحث في شخصية التركي الرعوية لا يجد فرقا بين أتاتورك العلماني أو أردوغان الشعبوي. ولا بين محمد الفاتح أو سليم الغازي، فداخل كل تركي يوجد هذا الذئب الأغبر الذي يجوس البراري والقفار بحثا عن صيد أو سطو دون أي وازع من أخلاق أو ضمير، واللحظة التي طلع فيها الأتراك علي مسرح الأحداث كانت بداية الانهيار لأمتنا.

 

أقام الأتراك دولتهم علي أنقاض الحضارة العربية، سرقوا الخلافة، كما سرقوا الصناع والتجار، وحتي المشايخ وحملوهم إلي أستانبول، فل يكن لدي تركيا أبدا ما تعطيه.

 

ويستطرد محسن عبد العزيز: وتاريخ تركيا الدموي كاشف علي غياب الأخلاق والضمير في قمة السلطة والحكم، أي الخليفة والسلطان، والصدر الأعظم، وحتي المفتي، فالخليفة الذي شرع قانونا لقتل الأخوة من أجل الوصول إلي كرسي الحكم، وأخذ فتوي دينية تجيز ذلك من المفتي، لا يمكن أن ننتظر منه أو من أركان دولته أي أخلاق أو ضمير.

 

يوثق كتاب " ليل الخلافة العثمانية الطويل..سيرة القتل المنسية"، للكاتب محسن عبد العزيز ويرصد، الجرائم التي أرتكبها العثمانيون حيال شعوب المنطقة العربية، جرائم طالت المساجد والمدارس والمستشفيات والبشر والشجر والحجر.لحظات دالة وكاشفة على الشخصية التركية وبنية العقل التي تحكمها في غياب البعدين الحضاري والأخلاقى لهؤلاء الرعاة القساة. والهدف منه كشف الخديعة التي يرددها البعض جهلا وزروا بأن خلافة العثمانيين السفاحين قامت بحماية الإسلام ، بينما الحقيقة أن العثمانيين هم تتار هذه الأمة وبرابرتها كما قال جمال حمدان، وإنهم دمروا الحضارة الإسلامية عندما أصبح لهم الغلبة في الماضي، على عقل هذه الأمة وفلسفتها.

 

يشار إلى أن "محسن عبدالعزيز" سبق وصدر له من قبل: رواية "شيطان عابر صغير" عن دار مصر المحروسة٬ كتاب "الاستبداد من الخلافة للرئاسة.. أيام للحضارة وسنوات للسقوط"، عن دار الدار للنشر والتوزيع 2010، "رجال حول الوطن"عن دار بتانة٬ و"عبد الناصر والسادات عواصف الحرب والسلام "، المجموعة القصصية "ولد صغير تؤرقه البلاد"، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.