رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: الحكومة الإثيوبية تحتجز 16 من طاقمنا في أديس أبابا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قالت الأمم المتحدة، إن السلطات الإثيوبية تحتجز 16 من طاقمها في العاصمة أديس أبابا، بينما أفرجت عن 6 آخرين، في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين الحكومة الفدرالية وجماعات مسلحة وفاعلين سياسيين من مختلف الأقاليم الإثيبوية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن دوجاريك، في تصريحات للصحفيين، إن عمليات التوقيف وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، وأنه "ليس هنالك تبرير" لاحتجاز الموظفين الأممين من جانب الحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى أن "طاقمنا يعمل على الأرض مع السلطات الوطنية" الإثيوبية، حسب ما نقلت عنه شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية.

من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الأممية، فرحان حق، إن موظفين أمنيين تابعين للأمم المتحدة زاروا الأفراد المحتجزين، و إن المنظمة أرسلت طلبات رسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية تدعوها للإفراج الفوري عنهم.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن تلك التطورات تأتي في ظل زيارة من المبعوث الأمريكي الخاص لإثيوبيا، جيفري فيلتمان، لأديس أبابا، سعيا لإحراز تقدم في المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب الأهلية الجارية للبلاد، لافتة إلى تحذير الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من كون فرص التوصل لحل سياسي للنزاع الإثيوبي تتضائل.

 

وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أزمة سياسية وعسكرية حادة، في ظل استمرار زحف القوات المناهضة للحكومة -وأبرزها جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أوروما- نحو أديس أبابا، وسيطرتها على مدن أساسية، إضافة إلى اتفاق عدد من القوى السياسية و العسكرية على تشكيل جبهة باسم "الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية و الكونفدرالية الإثيوبية"، سعيا لتوحيد الجهود من أجل إسقاط الحكومة الفدرالية، في ظل "عشرات الأزمات التي يواجهها البلد".

 

وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الوضع الإنساني فى إثيوبيا «كارثي» ويزداد سوءا، داعية إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي إن «الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا».