رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كريسولاكيس»: مصر واليونان ترتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية عريقة

اليونان
اليونان

أكد "جون كريسولاكيس" الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة، بوزارة الخارجية اليونانية أن مصر واليونان يرتبطان بعلاقات ثقافية وتاريخية عريقة تعود إلى عقود بعيدة.

وشدد "كريسولاكيس"  اليوم الثلاثاء، خلال حفل افتتاح معرض "فكرة.. العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، بمكتبة الإسكندرية، على قوة العلاقات التي تربط مصر واليونان وقبرص ، مشيرا إلى أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأسابيع الماضية إلى اليونان والتي شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشترك.

ووصف التعاون والعلاقات بين الدول الثلاثة بالممتازة والممتدة وتشمل مختلف المجالات.

وتأتي تصريحات المسؤول بالخارجية اليونانية على هامش حفل افتتاح معرض "فكرة.. العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، بمكتبة الإسكندرية اليوم، والذي تستضيفه المكتبة ممثلة في مركز القبة السماوية العلمي ومركز الدراسات الهلنستية، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك (NOESIS).

ونبه إلى أهمية معرض "فكرة ..العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة " بمكتبة الإسكندرية، قائلا "نحن اليوم في حدث واحتفال عظيم للعلوم والحضارة والثقافة"، مضيفا أن استضافة المعرض في مكتبة الإسكندرية له أهمية خاصة، خاصة وأن مدينة الإسكندرية لها تاريخ هائل وكانت موطن العديد من الشخصيات اليونانية البارزة على مدار قرون عديدة.

يشار إلى أن احتفالية معرض "فكرة .. العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة" أقيمت برعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان، وافتتح الاحتفالية الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، والبابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، والدكتور يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليونانية.

كما شارك بها كل من الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور ميكائيل سيجالاس رئيس متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة سالونيكي باليونان، والدكتور فاسيليوس كوكوساس، رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية وما بعد البيزنطية في مدينة فينيسيا.