رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفلسطيني يجدد طلبه لأمريكا لإعادة فتح قنصليتها في القدس

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مطالبته للإدارة الأمريكية بأن تفي بوعدها بإعادة فتح قنصليتها العامة في القدس.

وقال عباس خلال افتتاح المقر العام الجديد للجنة الانتخابات المركزية، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية: "لا بد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ومن هنا نطالب الحكومة الأمريكية بأن تفي بالتزاماتها التي أعلنتها والتي أبلغتنا بها في أكثر من مرة بأنها ستفتتح القنصلية في القدس الشرقية".

وأشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف الاتحاد الأوروبي، قائلا إنهم "يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني في رؤية الدولتين، ونأمل منهم مزيداً من العمل ومن الضغط حتى تسير العملية السياسية للوصول إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "لا يوجد بيننا وبين الاتحاد الأوروبي أي خلافات حول هذا الموضوع، وكل ما نريده هو ممارسة نشاطاتهم مع الجميع، مع أسرائيل وأمريكا وغيرها، من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام، لأننا بصراحة نرى أن الوضع يتأزم يوماً بعد يوم، والأمور السياسية تتدهور، ولا بد من عمليات إنقاذ سريعة من أجل الحل السياسي".

وتابع عباس: "نريد حلاً سياسيا: دولة فلسطين على حدود 1967، ولا نريد أكثر ولا نقبل بأقل، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تعي أنها إذا لم تعمل من أجل السلام فلن تتمتع هي بالسلام أيضاً".

وأردف: "لقد طفح الكيل عندنا، وعندما أقول إنه قد طفح الكيل، يعني عندنا ما نقول، وعندنا ما نفعل، وحتى لا تذهب الأذهان بعيدًا، لن نذهب إلى العنف، وإنما سنذهب إلى الطرق السياسية المعترف بها في كل أنحاء العالم، هذا ما نريده وهذا ما نتمناه".

وبشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قال عباس: "عندما نقول الانتخابات فإننا نعني أنها تجري في الضفة الغربية والقدس وغزة، وإذا لم تقبل إسرائيل إجراءها بالقدس فلن تكون هناك انتخابات".

وأضاف: "أنتهز هذه الفرصة لأقول لأصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي: لقد وعدتمونا بأن تقنعوا إسرائيل، ولم تقتنع، نأمل أن تستمروا في سعيكم من أجل أن تقتنع إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس".

وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال: "نحن جاهزون كل الجاهزية للمصالحة، ولكن لنا طلب واحد هو أن نلتزم جميعا ونطبق الشرعية الدولية، فإذا حصل هذا فإن عجلة المصالحة ستجري فورا، وهذا هو الطريق السليم والصحيح لاستعادة الوحدة والسير في الطريق الديمقراطي".