سامى مغاورى: أستعد لتصوير «البيت بيتى» ومتحمس لتجربة الـ10 حلقات
يستعد الفنان سامي مغاوري لتصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسل «البيت بيتي» خلال الفترة المقبلة، والذي يشارك في بطولته مع الفنان مصطفى خاطر.
وقال «مغاوري» لـ«الدستور»، إنه يستعد لتصوير العمل بعد عودة بطل المسلسل مصطفى خاطر من موسم الرياض، حيث يشارك فيها بعرض مسرحي، مؤكدًا أنه متحمس لنوعية مسلسلات الـ 10 حلقات، مشيرًا إلى أنها تتميز بعدم المماطلة في الأحداث، وتكون أحداثها وإيقاعها سريعا، لافتًا إلى أنه يحب التعاون مع نجوم شباب يتميزون بخفة الظل والاحترافية مثل الفنان مصطفى خاطر والفنان كريم محمود عبد العزيز، متمنيًا أن العمل ينال إعجاب الجمهور.
تفاصيل المسلسل
وينتمي المسلسل لنوعية الدراما ذات العشر حلقات، والمقرر عرضها عبر إحدى المنصات الإلكترونية.
ويظهر كل من الفنانين محمد وكريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر كـ أشقاء ضمن أحداث العمل الذي تدور أحداثه في إطار الكوميديا الاجتماعية المشوقة.
مسلسل «الفرح فرحنا»
في سياق مختلف، يواصل سامي مغاوري تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسل «الفرح فرحنا»، والذي يخوض بطولته الفنان محمد أسامة «أوس أوس» ولم يتبق له سوى يومين لينتهي من مشاهده بالكامل، ويتفرغ بعد ذلك لانطلاق تصوير مسلسلي «البيت بيتك» والموسم الثالث من «اللعبة».
«الفرح فرحنا» بطولة أوس أوس، ويزو، محمد ثروت، ميرنا جميل، أوتاكا، سامى مغاورى، وإيمان السيد، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف حسن مصطفى محرم، سيناريو وحوار الثلاثي خليفة وأحمد محارب، وعبده، وإشراف عام على الكتابة أوتاكا، وإخراج معتز التوني.
مسلسل اللعبة
أما مسلسل «اللعبة» فتدور قصته حول شخصين هما «مازو» الذي يجسده الفنان هشام ماجد، وهو صديق «شيكو» المقرب ضمن الأحداث، وتظهر الفنانة مي كساب بدور زوجته ولهما ابن واحد فقط، وتتورط الأسرتان في عدة أزمات ومشاكل بسبب فيديو جيم الذي ساقهما فضولهما لتجربته، والآخر «وسيم» وزوجته الفنانة ميرنا جمال ولهما ابن وابنة، وتجسد دور والدة زوجته الفنانة عارفة عبدالرسول التي ترث عن والدها سلسلة فنادق ضخمة ويدير أحد فروعه الرئيسية الفنان سامي مغاوري، الذي يتزوجها بمنتصف الأحداث ويقطنان مع "شيكو»، وتشهد الأحداث تطورات عديدة بينهما في إطار كوميدي اجتماعي.
ويكتشف «مازو ووسيم» لعبة إلكترونية مصنوعة من أشخاص بالولايات المتحدة، وما إن يجرباها معًا حتى تتدمر حياتهما، وتنقلب مجراها رأسًا على عقب، ويوجه شخص مجهول بطلى العمل، ويطلب منهما بعض المهام ليفعلاها على أرض الواقع، وتجعل علاقتهما تتحول من صداقة قوية إلى منافسة شرسة، في ظل رغبة كل منهما في الفوز.
وتضطرهما اللعبة إلى ارتكاب عمليات اختطاف وطلب فدية كبيرة، وتجعلهما يضطران للجوء إلى الكذب واختراع الأحداث غير الصحيحة، حسبما يلقنهما الشخص المجهول، المعروف ضمن الأحداث بالـHR، المتحكم فى كل تفاصيل اللعبة، ليتحولا من شخصين طبيعيين إلى اثنين يشبهان الإنسان الآلى الذى يخضع للأوامر دون اعتراض أو تفكير.
